ذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "12"، مساء الأحد، أن "اتصالات متقدمة" تُجرى حالياً بين إسرائيل والسعودية بشأن التوافق على تسيير رحلات جوية مباشرة بين الجانبين.
وأضافت القناة أن النقاش بين الرياض وتل أبيب يتمحور حول تدشين خط جوي مباشر بين مطار "بن غوريون" والمطارات السعودية، لنقل فلسطينيي الداخل لأداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن السعوديين يتجهون إلى الموافقة على الطلب الإسرائيلي.
ونقلت القناة عن مسؤولَين إسرائيليَّين قولهما إن الاتصالات تُجرى "بدعم وتشجيع سعوديَّين". ولفتت القناة إلى أن إسرائيل توجهت بالفعل إلى شركات طيران أردنية وبحرينية بهدف تسيير الرحلات المباشرة، ونقل الحجاج من مطار "بن غوريون" إلى السعودية.
وبحسب القناة، فإن السعوديين يرغبون بأن يتمكن الفلسطينيون في الضفة الغربية من استخدام الرحلات الجوية المباشرة بين مطار "بن غوريون" وجدة، مشيرة إلى أن موافقة إسرائيل على هذه الرغبة ستتوقف على تقديرات جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك".
واستدركت القناة أن السعوديين سيسمحون فقط للمسلمين باستخدام الرحلات الجوية المباشرة، بهدف تمكينهم من أداء مناسك الحج. وأضافت القناة أنه يُتوقع أن يتمكن 4500 من فلسطينيي الداخل من استغلال الرحلات الجوية المباشرة وأداء فريضة الحج الشهر المقبل.
وأوضحت أن هذه الخطوة يمكن أن تمثل خطوة أولى على طريق التطبيع بين السعودية وإسرائيل، و"اختراقاً" في العلاقات بين الجانبين.
ونقلت القناة عن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين توقعاته بأن يتم التوقيع على اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل في منتصف هذا العام أو العام المقبل، لافتاً إلى أن الموافقة على تسيير الرحلات الجوية المباشرة تُعدّ "شرطاً ضرورياً لهذه الخطوة".