حذّرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عائلات الجنود الأسرى في قطاع غزة، من عدم اكتراث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمصير أبنائهم.
وقالت "القسام"، في فيديو نشرته اليوم الجمعة، مع ترجمة بالإنكليزية والعبرية والعربية، مرفقاً بصور تظاهرات في إسرائيل تطالب بإطلاق سراح الجنود والأسرى المحتجزين في غزة، إنّ "نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأنّ أخاه يوناتان قتل خلال محاولة تحرير الأسرى وهو يقول لكم بشكل واضح: ذوقوا ما ذقت بموت أخي". وتابعت "لا تثقوا به"، مع إرفاقها صورة لنتنياهو.
⭕️كتائب القسام: إلى عائلات الجنود الأسرى احذروا!
— إذاعة الأقصى - عاجل (@Alaqsavoice_Brk) January 5, 2024
למשפחות האסירים תזהרו!
Warning! to the families of IDF hostages#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ongWRvPnuW
وجاء في الفيديو الذي وجهته لعائلات الجنود الأسرى، صورتان إحداهما للجندي الأسير ساهار باروخ البالغ من العمر 25 عاماً، والأخرى للمجندة فاؤول أزاي مارك أسياني (19 عاماً)، واللذين أعلنت كتائب القسام مقتلهما، بسبب القصف الإسرائيلي العنيف وخلال محاولة جيش الاحتلال تخليص أحدهما.
ويوم الأربعاء الماضي، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل باروخ الشهر الماضي خلال محاولة إنقاذه، رغم أنّ كتائب القسام كانت قد أعلنت عن ذلك في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ولم ينجح جيش الاحتلال الإسرائيلي في إنقاذ أي من الأسرى أو المحتجزين في قطاع غزة، أحياء، بل إنه أعلن في إحدى المرات عن قتل 3 منهم بـ"الخطأ" عندما عثر عليهم وهم يستغيثون بالجنود لإنقاذهم خلال معاركه بالقطاع.
ويأتي نشر كتائب القسام الفيديو في وقت يواجه فيه نتنياهو وقادة الحرب في إسرائيل انتقادات كبيرة تتعلق باختيارهم التخلي عن الجنود والمحتجزين في قطاع غزة، خاصة بعد اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأمس الخميس، كشف الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، ارتفاع عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، بعدما اتضح أن ثلاثة كانوا مصنفين حتى اليوم مفقودين، موجودون في الأسر لدى حركة حماس، وعليه أصبح العدد 136 أسيراً ومحتجزاً إسرائيلياً في القطاع.