كيفن مكارثي: أطفال غزة لن يكونوا آمنين وتفكيري مع الإسرائيليين

قال كيفن مكارثي، رئيس مجلس النواب الأميركي السابق وأحد حلفاء إسرائيل في واشنطن، الثلاثاء رداً على سؤال لـ"العربي الجديد" بشأن قتل أطفال غزة خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، إنه لا مكان آمن لأطفال غزة "طالما هناك حماس"، زاعماً، في مؤتمر صحافي عُقد بمدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن على هامش المؤتمر العام للحزب الجمهوري، أن "حماس هي التي تتسبب في قتل الأطفال بغزة".

وعن خطة الجمهوريين لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، قال مكارثي، الذي حصل على تبرعات من مجموعات مؤيدة لإسرائيل في انتخابات الكونغرس الأميركي في 2018: "أفكر في الأميركيين الخمسة الذين ما زالوا محتجزين رهائن، وأفكر في المستوطنة التي كنت فيها قبل بضعة أشهر فقط وجرى اجتياحها في 7 أكتوبر الماضي، وتفكيري مع الأطفال الإسرائيليين هناك".

وفي رده على سؤال "العربي الجديد" بشأن قتل الأطفال الأبرياء في القطاع، ادعى مكارثي: "نعم، حماس هي التي تسببت في هذا الوضع، وإلى أن تنتهي حماس، أعتقد أنهم لن يكونوا آمنين".

وبحسب آخر تحديث نشره الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، يوم الاثنين، فقد أسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عن استشهاد 16 ألفا و122 طفلاً و10 آلاف و645 امرأة، من مجمل 38664 شهيداً في قطاع غزة.

يذكر أن مكارثي سبق أن زار إسرائيل في عام 2010 برفقة 30 عضواً جمهورياً وسبحوا في بحيرة طبريا. وفي عام 2019 هدد باتخاذ إجراءات ضد النائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر، اللتين انتقدتا إسرائيل بشدة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وأيّدتا مقاطعة إسرائيل، وقال: "إن لم يتخذ الديمقراطيون خطوات في هذا الصدد، فأعتقد أنكم سترون ما يمكنني فعله"، لكن لم يقدم على شيء لاحقاً.

وأبدى مكارثي دعمه في يناير/ كانون الثاتي 2020 لضمّ الضفة الغربية المحتلة، موجهاً رسالة تهنئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينه.

سيرة سياسية

التحديثات الحية

كيفن مكارثي... "زعيم الجمهوريين" المتحدر من كاليفورنيا الديمقراطية

وأعلن الحزب الجمهوري في مؤتمره الوطني، الذي بدأ أعماله في مدينة ميلووكي يوم الاثنين الماضي، دونالد ترامب مرشحاً رسمياً للحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم في مواجهة الرئيس جو بايدن عن الحزب الديمقراطي. وستبلغ أعمال المؤتمر العام للحزب الجمهوري ذروتها مساء الخميس القادم، حين يعلن ترامب قبوله رسمياً ترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية في حفل ضخم سيتخلّله إطلاق آلاف البالونات الحمراء والبيضاء والزرقاء.