كينيا: الشرطة تعتقل نواباً وتطلق الغاز المسيل للدموع على محتجين

أطلقت الشرطة الكينية الغاز المسيل للدموع واعتقلت عدة سياسيين كبار من المعارضة، تزامناً مع احتجاج مئات الأشخاص على الرئيس وليام روتو وغلاء تكاليف المعيشة وانتخابات العام الماضي التي طاولتها مزاعم بالتزوير.

وحث رايلا أودينغا الذي خسر أمام روتو في انتخابات أغسطس/ آب على تنظيم احتجاجات في أنحاء البلاد، محاولاً استغلال عدم الرضى عن الرئيس.

ومن بين الغاضبين بعض ممن صوتوا لروتو ويشعرون أنه لم يفِ بتعهداته بمساعدة للطبقة العاملة المنسية في كينيا.

وأطلق ضباط شرطة يرتدون زي قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين الذين رشقوهم بالحجارة في حي كيبيرا الفقير بالعاصمة نيروبي، وهتفوا قائلين "لا بد أن يرحل روتو".

تقارير دولية

التحديثات الحية

وليام روتو يؤدي اليمين الدستورية رئيساً جديداً لكينيا

وقال مراسلو "رويترز" إنّ الشرطة استخدمت أيضاً الغاز المسيل للدموع لفض متظاهرين حاولوا التجمع في منطقة الأعمال المركزية، التي دعا أودينغا لانطلاق مسيرة منها تجاه مقر إقامة الرئيس.

وذكر دينيس أونيانجو المتحدث باسم أودينغا أنّ ما لا يقل عن أربعة أعضاء بالبرلمان اُعتقلوا خلال الاحتجاجات في نيروبي ومن بينهم زعماء الأقليات في مجلسي النواب والشيوخ.

من جانبه، أعلن أدامسون بونجي قائد شرطة نيروبي أنه سيتلقى تفاصيل الاعتقالات في وقت لاحق اليوم.

(رويترز)