- لافروف سيعقد لقاءات ثنائية لمناقشة القضايا الدولية والإقليمية الملحة، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط والأزمة الأوكرانية.
- روسيا تسعى لضمان العمل المنسق لمجلس الأمن والترويج للبحث عن قواسم مشتركة، وسط تحذيرات من مواجهة جديدة مع الغرب تشبه الحرب الباردة.
يشارك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، في عدد من الاجتماعات لمجلس الأمن في نيويورك بصفته رئيساً لمجلس الأمن، في إطار الرئاسة الدورية الروسية له التي بدأت في 1 يوليو/ تموز الجاري.
ووصل لافروف إلى نيويورك مساء أمس الاثنين، بعدما قطعت طائرته المسافة من موسكو إلى نيويورك خلال أكثر من 12 ساعة عبر الممر الجوي الشمالي مع الالتفاف على أجواء الدول "غير الصديقة" التي أغلقت أجواءها أمام روسيا، دون أن تحدث أي حالات عرضية أثناء الرحلة.
🇷🇺🛬 Russian Foreign Minister Sergey Lavrov arrived in the United States to participate in UN Security Council meetings.
— Russia at the United Nations (@RussiaUN) July 16, 2024
📍New York, July 15, 2024. pic.twitter.com/2ghJJ8o5cj
وسيفتتح لافروف النقاشات الوزارية حول قضية "التعاون متعدد الجوانب من أجل تشكيل نظام عالمي أكثر عدالة وديمقراطية وصموداً". وسينعقد يوم غد الأربعاء، لقاء وزاري بشأن الوضع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
ومن المخطط أن يعقد لافروف بضعة لقاءات ثنائية ستناقش القضايا الملحة للأجندتين الدولية والإقليمية، بما فيها الشرق الأوسط والوضع في غزة والأزمة الأوكرانية والجهود من أجل حماية ميثاق الأمم المتحدة.
من جهته، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنّ الولايات المتحدة لم تطلب عقد لقاء بين لافروف ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على هامش اجتماعات مجلس الأمن. وأوضح لافروف في حديث لبرنامج "موسكو. الكرملين. بوتين" أذيع عشية توجهه إلى نيويورك، أنه سيطرح قضايا التعاون متعدد الجوانب وضمان الأمن المتكافئ غير القابل للتجزئة، قائلاً: "سنناقش كيف يسعى الغرب للتلاعب بكل الأمور".
وسبق لوزارة الخارجية الروسية أن أكدت أن روسيا ستبذل في إطار رئاستها قصارى جهودها لضمان العمل المنسق لمجلس الأمن والترويج للبحث عن قواسم مشتركة مع مراعاة مصالح كافة الأطراف المعنية.
ويوم الخميس الماضي، حذّر الكرملين من أنّ عزم الولايات المتّحدة على أن تنشر في ألمانيا بصورة دورية صواريخ بعيدة المدى سيؤدّي إلى مواجهة بين روسيا والغرب على غرار ما كان عليه الوضع خلال "الحرب الباردة". وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف للتلفزيون الرسمي، إنّ "ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة تشارك مباشرةً في النزاع حول أوكرانيا. كلّ سمات الحرب الباردة تعود، مع مواجهة، مع مواجهة مباشرة".