العدوان على لبنان |غموض بشأن مصير نصر الله والاحتلال يقصف مباني في الضاحية الجنوبية مجدداً

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يقوم حالياً بشن ضربات تستهدف أسلحة تابعة لحزب الله كانت مخزنة تحت المباني المدنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
 

استهدفت سلسلة من الغارات الإسرائيلية، الجمعة، موقعاً في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في قصف هو الأعنف منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، محاولةً استهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، فيما أكدت مصادر مقربة من الحزب أن نصر الله يوجد "في مكان آمن"، نافيةً المزاعم الإسرائيلية.

التفاصيل عبر الرابط:

سيرة سياسية

التحديثات الحية

حسن نصر الله.. الرجل الذي صنع من حزب الله قوة إقليمية

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان في مقر الحزب أثناء الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، وأن اثنين آخرين من كبار قادة حزب الله قُتلا. وأضافت الصحيفة أنه وفقاً للتقديرات الأولية للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين قُتل حوالي 300 شخص في الغارة.

نقلت "رويترز" عن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قوله إن "ينبغي تجنب نشوب حرب شاملة في لبنان".

قالت وزارة الصحة اللبنانية إنّ "غارات العدو الإسرائيلي المتتالية على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد ستة أشخاص وإصابة واحد وتسعين بجروح، من بينهم أربعة عشر احتاجوا دخول المستشفى. ولا يزال رفع الانقاض مستمراً حتى الساعة".

قال مصدر مقرب من حزب الله لـ"رويترز"، إن الاتصال بالقيادة العليا للحزب انقطع بعد الضربات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة. ولم يصدر الحزب بياناً بشأن أمينه العام حسن نصر الله حتى الآن رغم مرور ساعات على الهجوم.

استهدف قصف إسرائيلي، ليل الجمعة السبت، بلدات كفركلا ومجدل زون وأطراف عيتيت جنوبي لبنان.

• إسرائيل تحاول اغتيال نصر الله

• حزب الله يعلن تنفيذ 8 عمليات عسكرية

• خامنئي يدعو لعقد اجتماع طارئ بعد استهداف نصر الله

• نازحون من مناطق في الضاحية الجنوبية ومحيطها يفترشون الأرض

• مسؤول كبير: إسرائيل تأمل ألا تشن غزواً برياً لكنه غير مستبعد

• ميقاتي يقطع زيارته لنيويورك ويدعو لاجتماع طارئ فور عودته

• ماكرون يرفض أن يتحوّل لبنان إلى "غزة أخرى"