توجه رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية يئير لبيد إلى فرنسا، اليوم الثلاثاء، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت مصادر إسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية، إن لبيد سيعرض على الرئيس الفرنسي، معلومات استخباراتية تؤكد "كيف يهدد حزب الله استقرار وسلامة الأراضي اللبنانية"، كما سيطالب الجانب الفرنسي بالضغط على لبنان لإتمام المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية.
ونقل موقع يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي تأكيده، أنه على ضوء محاولة حزب الله إطلاق ثلاث طائرات مسيّرة السبت باتجاه منصة الغاز الإسرائيلية في حقل كاريش، (بحسب الادعاء الإسرائيلي)، لن يكون ممكناً إتمام هذه المفاوضات. وأشار المصدر إلى أن إسرائيل ستنقل رسالة أن هناك فرصة حالياً في ظل نشاط الموفد الأميركي أيضاً، للتوصل إلى اتفاق لترسيم الحدود، على الرغم من وجود خلافات بين الطرفين يمكن حلّها.
وبحسب المصدر الإسرائيلي، سينقل لبيد رسالة لفرنسا والدول الأوروبية بوجوب الضغط على لبنان لكبح جماح حزب الله، لأن المسّ بمنصات استخراج الغاز سيمسّ أوروبا بشكل مباشر أيضاً، لأن الغاز الإسرائيلي الذي سيستخرج من الحقول يُنقل إلى مصر، ومنها إلى أوروبا.
كما سيبحث لبيد الملف النووي الإيراني، حيث سيعرب عن موقف إسرائيل الذي يرى أن العودة إلى الاتفاق النووي ستكون أمراً خاطئاً، وأن إسرائيل لا تعارض اتفاقاً نووياً، لكنه ينبغي أن يكون لفترة أطول، وأن يكون فاعلاً. وسيدعو لبيد لتكثيف الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران.
إلى ذلك، سيطرح لبيد ملف الجنود والأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.