أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يئير لبيد، أمس الثلاثاء، في خطاب له خلال مداولات الجمعية العامة للمنظمات اليهودية في أميركا الشمالية، أن إسرائيل "في خضم عمليات لتوقيع اتفاقيات جديدة مع دول لا يمكن الكشف عنها"، في إشارة إلى دول عربية جديدة قد تلحق بركب التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
وأضاف لبيد أن هذه الاتصالات تجري بمساعدة "الولايات المتحدة وأصدقائنا في البحرين والمغرب والإمارات العربية المتحدة، التي فُتحَت أخيراً سفارات فيها"، مشيراً إلى أن "الملف الفلسطيني لا يزال على الأجندة".
وقال موقع الهيئة الإسرائيلية العامة "كان 11"، إن لبيد أشار أيضاً إلى أن الحكومة الحالية ستبدي اهتماماً بتحسين العلاقات مع الجاليات اليهودية، خلافاً للحكومة السابقة التي أعطت أولوية لجماعات غير يهودية في أميركا، في إشارة إلى تركيز حكومة بنيامين نتنياهو على تعزيز العلاقات مع المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة.
وكان لبيد قد زار الأسبوع الماضي دولة البحرين، في أول زيارة رسمية وعلنية لوزير إسرائيلي، حيث افتُتحَت سفارة إسرائيلية، ودُشّن خط للرحلات الجوية بين إسرائيل والبحرين. والتقى لبيد خلال زيارته ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، كذلك التقى نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني.
بموازاة ذلك، أعلنت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيليت شاكيد أمس، من دبي، أن إسرائيل والإمارات العربية المتحدة اتفقتا على إعفاء مواطني الدولتين من الحاجة لتأشيرات دخول بين البلدين، بدءاً من العاشر من الشهر الجاري.