الكونغرس الأميركي: لجنة التحقيق بشأن الاعتداء على الكابيتول تطلب من إيفانكا ترامب التعاون
طلبت لجنة من مجلس النواب الأميركي تحقق في أحداث اقتحام الكابيتول، من إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق دونالد ترامب، التعاون طوعا مع تحقيقها.
أرسلت اللجنة خطابا، الخميس، يطلب اجتماعا مع إيفانكا التي عملت مستشارة لوالدها، في بداية فبراير/شباط. وفي الخطاب، قال بيني تومسون، إن ايفانكا كانت على اتصال مباشر بوالدها خلال الأحداث البارزة يوم 6 يناير/كانون الثاني، عندما اقتحم أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول.
قالت اللجنة إنها تريد مناقشة ما عرفته إيفانكا عن جهود والدها للضغط على مايك بنس، نائب الرئيس آنذاك، لرفض نتائج انتخابات 2020، والتي تضمنت محادثة هاتفية قالت اللجنة إنها كانت شاهدة عليها، فضلا عن مخاوف من أن تكون قد سمعت من موظفي نائب الرئيس وأعضاء في الكونغرس ومكتب استشارة البيت الأبيض بشأن تلك الخطط.
يريد أفراد اللجنة أيضا سؤال إيفانكا عما كانت تفعله خلال الاقتحام.
كتب تومسون "الشهادة التي حصلت عليها اللجنة تشير إلى أن أفراد من موظفي البيت الأبيض طلبوا مساعدتك في عدد من المناسبات للتدخل، في محاولة لإقناع الرئيس ترامب بالتعامل مع انعدام القانون والعنف المستمرين في مبنى الكابيتول".
توسع اللجنة تحقيقها وأصدرت طلبات استدعاء في بداية الأسبوع الجاري لرودي جولياني، وأعضاء آخرين في فريق ترامب القانوني، الذي قدم طعونا قانونية على انتخابات 2020 أججت الكذبة المتعلقة بسرقة السباق والنجاح من الرئيس السابق.
(أسوشييتد برس)