استمع إلى الملخص
- تلعب قطر دور الوسيط الرئيسي في المفاوضات، حيث نجحت سابقًا في وقف الحرب مؤقتًا في غزة، وتسعى دائمًا لحل النزاعات في المنطقة، مع التركيز على وقف الحرب في لبنان.
- تتعاون قطر مع مصر والولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسط تفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم.
أكدت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، تواصل الاتصالات المكثفة بين الجانبين القطري والمصري لتنسيق جهود مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتوصل لاتفاق لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية للقطاع، في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي يعانيه نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وقالت الخاطر في تصريحات لموقع "روسيا اليوم" نشرت اليوم الاثنين، إنه "رغم الحرص القطري والمصري على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وكلما اقتربت جهود الوسطاء في قطر ومصر في التوصل لاتفاق حدث تعنّت إسرائيلي جديد يعرقل المفاوضات، وعملية الاتفاق ككل".
وأضافت أن قطر ومصر لديهما قناعة بألا يمنعهما "التعنّت الإسرائيلي" من الاستمرار في جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، بهدف "حقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإنقاذهم من الوضع المأسوي المتدهور نتيجة الاحتلال". وقالت إن قطاع غزة يشهد وضعاً إنسانياً وطبياً صعباً، مما يستلزم التوصل لاتفاق لإدخال المساعدات الطبية والإنسانية للقطاع في أسرع وقت ممكن.
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد قال خلال مقابلة مع تلفزيون قطر الاثنين الماضي ، إن "قطر لعبت دور الوسيط منذ بداية الحرب وتحاول دائماً الوصول إلى حلول رغم عرقلة الطرف الإسرائيلي"، لافتاً إلى نجاح قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في إيقاف الحرب بشكل مؤقت في قطاع غزة، ما أدى إلى حل العديد من القضايا المتعلقة بالأسر المتضررة، مضيفاً أن "قطر تسعى دائماً لوقف الحروب في المنطقة، وأن وقف الحرب في لبنان يمثل أولوية لقطر". كما كشف في مؤتمر صحافي عقده في ختام القمة الخليجية الأوروبية في بروكسل، الأربعاء الماضي "عن توقف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة منذ أسابيع".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أمس الأحد، بعد اجتماع المجلس الأمني المصغر، "بوجود إمكانية التوصل إلى صفقة لإعادة المحتجزين، مشيرة إلى أن "هناك تفاهماً بين الوزراء المشاركين في الاجتماع، على أن قطر أصبحت الوسيط الرئيسي للتوصل إلى صفقة مع حماس".
وتلعب دولة قطر، بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة الأميركية، دور الوسيط بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمعتقلين، ولإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.