أطلقت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية تغييرات في الشكل مع بداية شهر يونيو/حزيران الحالي. عادةً ما تلجأ الصحف الفرنسيّة لهذه التغييرات لإغواء قرّاء جدد، ومنح انطباع بحدوث تغييرات جوهريّة. لكنّ تغييرات "ليبراسيون" لم تخلُ من أعباء إضافيّة على القارئ الفرنسي، إذ ارتفع ثمن العدد 20 سنتيماً، وهي ثاني زيادة هذا العام، بعد زيادة 10 سنتيمات في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
وخلال أسبوع كامل، كانت الصحيفة تنشر إعلانات عن هذا التغيير، الضروري، الذي تطلّب شهوراً عديدة من العمل، كما ترى الإدارة، بعد أزمة كبيرة عصفت مؤخراً بالصحيفة وكادت تخرجها من المشهد الإعلامي الفرنسي. الصحيفة، التي أسسها جان بول سارتر، قدّمت التغيير باعتباره: "فصلاً جديداً من تاريخها، وصيغة جديدة للدفاع، وبوسائل أعيد اكتشافها من جديد، عن قِيَم صحافة حرة نقدية".
وتصرّ الصحيفة على التذكير بالتحدّي الرقمي، وهو ما يفرض على الصحيفة الورقية أن تستخلص كل نتائج الثورة الرقمية الجارية "من خلال إنتاج صحيفة يومية تمنح الأسبقية المطلقة للقيمة المضافة الصحافية، في ارتباط مع التجديد العميق الذي بدأ مع موقع الصحيفة الإلكتروني"، كما يقول مدير الصحيفة، لورون جوفرين.
إقرأ أيضاً: الصحافة الفرنسية تحصد جائزتي "ألبير لوندر" لعام 2015
أضافت الصحيفة أبواباً جديدة، وإن كانت الأبواب الرئيسية ظلت ثابتة، كالصفحة الأولى، التي تُظهر خيارات الصحيفة حين يكون الحدث استثنائيًا. وأيضًا صفحات الحدث بمعدل أربع صفحات، والجدة تتلخص في منح القراء مَعالم ومفاتيح لفهم هذا الموضوع أو ذلك النقاش أو التحقيق.
ويتميز الشكل الجديد للصحيفة بالمكانة الهامة التي منحت للخطوط الكبيرة والغليظة، إضافة إلى الاحتفال بالصُوَر والرسوم، فهي تحتل، أحيانا نصف الصفحة، ونصف الحيز الممنوح للمقال أو التحقيق. وهذا يعود لكون القارئ لم يعد يحبّذ المواضيع الطويلة، خصوصًا إذا كان ثمة صُوَرٌ تلتقط الحدث وتمنحه أبعادا تغيب عن الكتابة، وتكمّلها.
العدد الأول الجديد للصحيفة، التي تتلقى حوالى عشرة ملايين يورو كمساعدات من الحكومة، حصد إقبالاً كبيراً للشراء، وهو غالباً ما يكون استثنائياً كما حصل مع "شارلي إيبدو" ومع "لوموند" حين تمّ تجديدها قبل سنوات.
إقرأ أيضاً: "لو بوان" الفرنسية: جذور مأساة العرب
وخلال أسبوع كامل، كانت الصحيفة تنشر إعلانات عن هذا التغيير، الضروري، الذي تطلّب شهوراً عديدة من العمل، كما ترى الإدارة، بعد أزمة كبيرة عصفت مؤخراً بالصحيفة وكادت تخرجها من المشهد الإعلامي الفرنسي. الصحيفة، التي أسسها جان بول سارتر، قدّمت التغيير باعتباره: "فصلاً جديداً من تاريخها، وصيغة جديدة للدفاع، وبوسائل أعيد اكتشافها من جديد، عن قِيَم صحافة حرة نقدية".
A la une de l'édition de mardi : Palmyre, la vie sous Daech http://t.co/zk6q4aEAWU pic.twitter.com/FI0Gl2Yg3P
— Libération (@libe) June 1, 2015
وتصرّ الصحيفة على التذكير بالتحدّي الرقمي، وهو ما يفرض على الصحيفة الورقية أن تستخلص كل نتائج الثورة الرقمية الجارية "من خلال إنتاج صحيفة يومية تمنح الأسبقية المطلقة للقيمة المضافة الصحافية، في ارتباط مع التجديد العميق الذي بدأ مع موقع الصحيفة الإلكتروني"، كما يقول مدير الصحيفة، لورون جوفرين.
إقرأ أيضاً: الصحافة الفرنسية تحصد جائزتي "ألبير لوندر" لعام 2015
أضافت الصحيفة أبواباً جديدة، وإن كانت الأبواب الرئيسية ظلت ثابتة، كالصفحة الأولى، التي تُظهر خيارات الصحيفة حين يكون الحدث استثنائيًا. وأيضًا صفحات الحدث بمعدل أربع صفحات، والجدة تتلخص في منح القراء مَعالم ومفاتيح لفهم هذا الموضوع أو ذلك النقاش أو التحقيق.
ويتميز الشكل الجديد للصحيفة بالمكانة الهامة التي منحت للخطوط الكبيرة والغليظة، إضافة إلى الاحتفال بالصُوَر والرسوم، فهي تحتل، أحيانا نصف الصفحة، ونصف الحيز الممنوح للمقال أو التحقيق. وهذا يعود لكون القارئ لم يعد يحبّذ المواضيع الطويلة، خصوصًا إذا كان ثمة صُوَرٌ تلتقط الحدث وتمنحه أبعادا تغيب عن الكتابة، وتكمّلها.
العدد الأول الجديد للصحيفة، التي تتلقى حوالى عشرة ملايين يورو كمساعدات من الحكومة، حصد إقبالاً كبيراً للشراء، وهو غالباً ما يكون استثنائياً كما حصل مع "شارلي إيبدو" ومع "لوموند" حين تمّ تجديدها قبل سنوات.
إقرأ أيضاً: "لو بوان" الفرنسية: جذور مأساة العرب