ليبيا: اشتباكات مسلحة بين مجموعتين تابعتين لحكومة الدبيبة

نشبت اشتباكات مسلحة في مدينة الزاوية غرب طرابلس، الليلة الماضية، أوقعت 3 جرحى، بحسب ما تداولته وسائل الإعلام، التي أشارت إلى أن الاشتباكات وقعت بين مجموعتين مسلحتين في المدينة تتبعان وزارة داخلية حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا.

ونقلت مواقع تواصل مقاطع مرئية تظهر تبادل إطلاق النار بأسلحة خفيفة ومتوسطة، ليل البارحة، فيما أفاد نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بتجدد الاشتباكات فجر اليوم بعد توقفها لساعات.

وفيما لم تعلق حكومة الوحدة الوطنية على الحدث، قال وزير الداخلية في الحكومة الجديدة المكلفة من مجلس النواب، عصام أبوزريبة، في بيان فجر اليوم السبت، إنه "يتابع من كثب وبقلق بالغ الأحداث الدامية الواقعة في الزاوية".

أخبار

التحديثات الحية

قتلى وجرحى في اشتباكات مسلحة وسط العاصمة الليبية

وناشد أبوزريبة، المنحدر من مدينة الزاوية، المجموعات المنخرطة في الاشتباك ضبط النفس والتوقف عن القتال فوراً، وتغليب صوت العقل واللجوء إلى الحكمة، درءاً للدماء. وتابع: "من غير المقبول على الإطلاق أن يتقاتل الإخوة لفرض مصالح أشخاص وإحكام سيطرتها، خاصة في المناطق السكنية، ما أدى ذلك إلى ترويع السكان الآمنين، وهذا الأمر لن نسمح به بتاتاً"، مؤكداً أن من أولويات وزارته حماية المواطن الليبي وتوفير بيئة آمنة له.

من جهته، حمّل عضو مجلس النواب عن مدينة الزاوية، علي أبوزريبة، حكومة الوحدة الوطنية مسؤولية ما حصل، وقال في بيان مقتضب: "هذا حصاد عام من فشل حكومة الدبيبة، ومخطط له من قبل هذا الشخص فاقد الشرعية".

وتقع مدينة الزاوية الساحلية غرب طرابلس بنحو 40 كيلومتراً، وهي إحدى أكبر مدن الغرب الليبي، وتوجد فيها أكبر محطة تكرير بترول ليبية، وميناء نفطي. وتتمركز داخلها كتائب مسلحة أغلب أفرادها من المدينة، وتنشب بينها نزاعات متكررة تنتهي في الغالب دون خسائر كبيرة في الأرواح.