استمع إلى الملخص
- أعربت المؤسسة عن استغرابها من التشويش على سمعتها وزج اسمها في الإعلام، محتفظة بحق الرد واتخاذ إجراءات قانونية ضد الجهات الإعلامية التي تنشر أخباراً مجهولة المصدر.
- صادرت السلطات الإيطالية طائرات مسيرة صينية كانت متجهة إلى ليبيا، وسط تقارير تشير إلى تورط المؤسسة الوطنية للنفط في صفقة مقابل شحنات نفط، فيما تثير علاقة حفتر بروسيا قلق الولايات المتحدة.
نفت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط ما ورد في صحيفة صنداي تايمز عن تورط المؤسسة في عمليات توريد مُعِدَّات عسكرية جرى اعتراضها في إيطاليا كانت متجهة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وأكدت في بيان في وقت متأخر من الثلاثاء، أن كل عملياتها رفقة شركائها من شركات النفط العالمية تخضع للمراجعة والتدقيق من الأجهزة الرقابية وديوان المحاسبة الليبي وهيئة الرقابة الإدارية.
وأبدت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط استغرابها من "عمليات التشويش على عملها وسمعتها والزج باسمها في مثل هذه المواد الإعلامية"، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في الرد واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة داخل وخارج ليبيا ضد الجهات الإعلامية المحلية والدولية التي تنشر وتتناقل أخبارا مجهولة المصدر. وقبل أيام قالت وسائل إعلامية أجنبية من بينها "صنداي تايمز"، إن السلطات الإيطالية صادرت طائرات عسكرية صينية دون طيار من نوع "وينغ لونغ"، كانت متجهة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر مقابل شحنات من النفط الليبي. وأعلنت شرطة وهيئة الجمارك والاحتكار الإيطالية، مصادرة طائرتين مسيّرتين عسكريتين صينيتي الصنع كانتا متجهتين إلى ليبيا، وكانتا مخبأتين داخل حاوية معدات لتوربينات الرياح. وقال الشرطة وهيئة الجمارك في بيان مشترك إن السلطات عثرت على الطائرتين مفككتين في ست حاويات بميناء جويا، إلا أن الصحيفة قالت إن السلطات الإيطالية صادرت ثلاث حاويات على متنها طائرات مسيرة في ميناء جويا تاور الإيطالي كان من المقرر نقلها إلى ليبيا.
وفيما نقلت الصحيفة البريطانية عن مصدر قوله، إن بعض المقربين من حفتر جعلوا شركة صينية تتوسط في الصفقة التي "شاركت فيها أيضا المؤسسة الوطنية للنفط"، وقالت مصادرها إن المسؤولين احتجزوا الحاويات الثلاث المحملة بالأسلحة في 18 يونيو/ حزيران في ميناء جويا تاورو بجنوب إيطاليا بعد أن تم تفريغها من سفينة الشحن MSC Arina، المبحرة من الصين. وبحسب ما ورد كان من المقرر تحميل الطائرة دون طيار "وينغ لونغ"، التي تم تصنيفها على أنها أجزاء من توربينات الرياح، على متن سفينة متجهة إلى بنغازي في ليبيا وتسليمها إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وأفادت الصحيفة بأن المحققين الإيطاليين كانوا يترقبون وصول شحنة ثانية هذا الأسبوع إلى الميناء تحتوي على أكثر من ثلاث حاويات مشتبه بها على متن سفينة شحن أخرى. يأتي ذلك في وقت تثير فيه علاقة حفتر المتنامية مع روسيا قلق الولايات المتحدة الأميركية. وتسعى روسيا من خلال ذلك إلى تطوير ودعم خططها الرامية إلى التوغل في القارة الأفريقية.