زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نظام القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ القصيرة المدى حقق نسبة نجاح بلغت 96 بالمائة في اعتراض تلك التي أطلقتها المقاومة في غزة في أحدث جولات القتال بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.
وفي ما يلي بعض التفاصيل عن "القبة الحديدية":
* النظام طورته مؤسسة رافائيل الدفاعية المتقدمة المحدودة المملوكة لدولة الاحتلال بدعم من الولايات المتحدة لمواجهة نيران الصواريخ من لبنان التي طاولت بلدات إسرائيلية في حرب عام 2006 مع "حزب الله"، ومن الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه "حماس" منذ العام 2007. وأصبح النظام قادراً على العمل في عام 2011.
* كل وحدة محمولة على شاحنة تطلق صواريخ موجهة بالرادار لتفجير تهديدات قصيرة المدى، مثل الصواريخ وقذائف المورتر والطائرات المسيرة في الجو. والنظام يستكمل مجموعة الدفاع الجوي الإسرائيلية متعددة المستويات ومنها نظام آرو-3 المصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية التي تمر خارج الغلاف الجوي للأرض.
* نسبة النجاح المرتفعة التي حققها النظام خلال العقد الماضي، والتي أكدها مسؤولون من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، لفتت الانتباه الدولي. وتقول شركة رافائيل إنها سلمت مجموعتين من نظام القبة الحديدية للجيش الأميركي في عام 2020.
وتسعى أوكرانيا للحصول على إمدادات أيضاً في حربها مع روسيا. ولم تقدم إسرائيل هذا النظام لكييف بعد لكنها قدمت دعما إنسانيا ودفاعات مدنية لأوكرانيا.
* نشرت دولة الاحتلال نسخة بحرية من القبة الحديدية لحماية السفن والمنشآت في البحر في 2017.
* النظام يحدد بسرعة إذا كان الصاروخ في طريقه لإصابة منطقة مأهولة بالسكان، وإذا كان الأمر غير ذلك، يتجاهل الصاروخ، ويسمح له بالسقوط دون ضرر. وُصفت القبة الحديدية في بداية الأمر على أنها توفر تغطية تكفي لمدينة ضد صواريخ يتراوح مداها بين أربعة كيلومترات و70 كيلومتراً، لكن خبراء قالوا إن هذا المدى توسع منذ ذاك.
* كلفة أنظمة الاعتراض الإسرائيلية لإسقاط التهديدات القادمة تتراوح بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات. وتطور إسرائيل نظاما يعمل بالليزر لدرء مخاطر صواريخ العدو وطائراته المسيرة بكلفة تقديرية تبلغ دولارين فقط لكل عملية اعتراض.
(رويترز)