ماكرون يدعو إلى "ضبط النفس وعدم التصعيد" بعد تفجيرات لبنان

19 سبتمبر 2024
ماكرون قبيل لقائه رئيس الوزراء البرتغالي في باريس، 19 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التفجيرات في لبنان، داعياً لضبط النفس وعدم التصعيد، وأجرى اتصالات مع نجيب ميقاتي ونبيه بري معبراً عن تضامنه.
- شكر ميقاتي ماكرون على دعمه، مطالباً بموقف حازم من العدوان الإسرائيلي في جلسة مجلس الأمن، بينما أكد بري ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل.
- يعقد مجلس الأمن جلسة لبحث الوضع في لبنان، حيث غادر وزير الخارجية عبد الله بو حبيب إلى نيويورك، وسط تصاعد التوترات مع إسرائيل.

عبّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إدانته للتفجيرات التي حصلت في لبنان في اليومين الأخيرين، داعياً جميع الأطراف إلى "ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي إلى أي حل". وأجرى ماكرون، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً مع كلّ من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، معبّراً عن "تضامنه وتعاطفه مع لبنان في هذه المحنة الأليمة".

وشكر ميقاتي ماكرون على "عاطفته ودعمه المستمر للبنان، وطلب أن يصار إلى اتخاذ موقف حازم من العدوان الإسرائيلي خلال جلسة مجلس الأمن المقررة غداً بطلب من الحكومة اللبنانية"، وفق بيان صادر عن مكتب ميقاتي. إلى ذلك، قال مكتب بري إن "ماكرون جدّد له موقف فرنسا المؤازر والداعم لتجاوز الأوضاع الراهنة التي يمر بها لبنان. بدوره، شكر بري للرئيس الفرنسي اتصاله ومشاطرته اللبنانيين أوجاعهم، مقدماً له شرحاً حول تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحق لبنان، كل لبنان، وطاولت الآلاف من اللبنانيين على نحو غير مسبوق في التاريخ، وهي تشكل جريمة حرب موصوفة، متمنياً دعم فرنسا لموقف لبنان في الأمم المتحدة".

وجدّد بري تأكيد "ضرورة أن يبادر المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة وعلى لبنان قبل فوات الأوان"، مثمناً الدور الفرنسي الداعم للبنان في مختلف الحقبات، لا سيما في المرحلة الراهنة. ويعقد مجلس الأمن الدولي يوم غد الجمعة، جلسة بطلب من الجانب اللبناني، لبحث الوضع في لبنان، حيث غادر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، اليوم الخميس، إلى نيويورك، للمشاركة في الجلسة. وسقط 37 شهيداً في أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية اليوم في التفجيرات التي طاولت أجهزة اتصال حزب الله يومي الثلاثاء والأربعاء في مناطق عدة في لبنان، بينها الضاحية الجنوبية لبيروت، والجنوب، والبقاع، في وقت أصيب الآلاف.

وأعلنت إسرائيل، مساء الأربعاء، انتقال "مركز ثقل الحرب إلى الشمال". وقال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، إنّ الحرب تنتقل الآن إلى مرحلة جديدة حيث سيكون مركز الثقل في الشمال، مضيفاً: "أقدّر أننا في بداية فترة جديدة في الحرب، وعلينا أن نلائم أنفسنا. من المهم للغاية تنفيذ الأمور في هذه المرحلة بتعاون وثيق بين جميع المنظمات، وعلى جميع المستويات"، في وقت قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، خلال وجوده في مقر القيادة الشمالية: "لدينا قدرات كثيرة لم نستخدمها بعد، ويجري إعداد الخطط للمضي قدماً".

المساهمون