أدت الرئيسة المولدافية المنتخبة الموالية للغرب، مايا ساندو، اليوم الخميس، اليمين الدستورية رئيسة لجمهورية مولدافيا، وذلك أثناء مراسم تنصيب أجريت بالقصر الجمهوري في العاصمة المولدافية كيشناو.
وتلت ساندو نص اليمين الدستورية، واضعة يدها على دستور البلاد: "أقسم بأن أبذل قصارى جهدي ومهاراتي من أجل ازدهار جمهورية مولدافيا، والالتزام بالدستور وقانون البلاد، والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان الأساسية وسيادة مولدافيا واستقلالها ووحدة أراضيها".
كما دعت ساندو خلال كلمتها بمراسم التنصيب إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة من دون تشكيل حكومة مؤقتة، مرجعة ذلك إلى ضرورة مكافحة الفساد.
وتوجهت الرئيسة المنتخبة أيضاً بالحديث إلى الأقليات الإثنية بلغاتها الروسية والأوكرانية والغاغاوزية والبلغارية.
وكانت ساندو قد فازت في جولة الإعادة بانتخابات الرئاسة التي أجريت في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك بحصولها على نحو 58% من أصوات الناخبين، متفوقة على الرئيس المنتهية ولايته، إيغور دودون، المعروف بولائه لروسيا والذي غاب عن مراسم التنصيب اليوم.
يذكر أن ساندو البالغة من العمر 48 عاماً، شغلت منصب وزيرة التعليم في أعوام 2012 - 2015، ورئيسة الوزراء في مولدافيا لبضعة أشهر في عام 2019. كما أسست ساندو في عام 2015 الحركة السياسية الموالية لأوروبا "قم بخطوة مع مايا ساندو" التي تحولت في وقت لاحق إلى حزب "العمل والتضامن"، لتخوض سباق الانتخابات الرئاسية كمرشحة عنه.