بحث وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الإثنين، خطوات تطبيع العلاقات مع دول أخرى في الشرق الأوسط خلال مكالمة مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان قال قبل زيارته للسعودية الأسبوع الماضي إن واشنطن تعمل جاهدة لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمملكة، لكن وزارة الخارجية الإسرائيلية لم تحدد في بيانها اليوم أي دولة.
وأفادت خارجية الاحتلال، في بيان، بأن وزير الخارجية إيلي كوهين "أطلع نظيره الأميركي على أحدث تحركات إسرائيل بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة".
وبحسب البيان، فقد "ناقش الجانبان اتخاذ خطوات تطبيع إضافية في إطار توسيع وتعميق اتفاقات أبراهام"، في إشارة للاتفاقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة والتي أشهرتها إسرائيل مع 4 دول، هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، في عام 2020.
وأضاف البيان أن كوهين التقى المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في القدس، اليوم الإثنين وناقشا "دفع الخطوات الدبلوماسية في المنطقة".
وأبدت السعودية موافقتها على اتفاقات أبراهام، لكنها لم تحذُ حذو الدول التي طبعت العلاقات، قائلة إنه يتعين معالجة تطلعات الفلسطينيين لإقامة دولة أولاً.
ويأتي تطبيع العلاقات مع السعودية على رأس الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وقال كوهين الشهر الماضي إن مثل هذه الانفراجة "مطروحة على الطاولة".
لكن الشكوك تخيم على مثل هذه الاحتمالات بسبب توتر علاقات الرياض مع الرئيس الأميركي جو بايدن وعودة العلاقات بين المملكة وخصمها الإقليمي إيران وتشكيل حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة.
(رويترز)