مباحثات بين وزيري خارجية السعودية وإيران بشأن الاتفاق الثنائي

بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، مساء اليوم الجمعة في اتصال هاتفي، مستجدات العلاقات الثنائية التي اتفق البلدان على استئنافها قبل نحو شهرين في بكين.

وحسب بيان للخارجية الإيرانية، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن ترحيبه لمسار تنفيذ الاتفاق من قبل البلدين، مشيراً في السياق إلى اجتماع وزيري الخارجيتين الشهر الماضي والإعلان عن تفعيل العلاقات وإيفاد وفود فنية لإعادة فتح السفارات والقنصليات، فضلاً عن تقديم السفراء.

وأضاف أمير عبداللهيان أن بلاده أجرت "التمهيدات اللازمة" لإعادة فتح بعثاتها الدبلوماسية في السعودية، مؤكداً أن "برامج زيارة مسؤولي البلدين ووزيري الخارجية يدلّ على إرادة الطرفين للتعاون ورسم علاقات جيدة".

من جهته، أكد وزير الخارجية السعودي، حسب بيان الخارجية الإيرانية، أن الرياض "تنظر بإيجابية إلى مستقبل العلاقات بين البلدين والمساعي لتطويرها وتوطيدها". وأضاف بن فرحان "خلال الشهرين الماضيين اتخذنا خطوات جيدة، والتزامنا بالاتفاقيات المبرمة يعكس عزمنا الجاد".

أخبار

التحديثات الحية

وزير خارجية إيران: السعودية قدمت سفيرها لدينا

وأمل الوزير السعودي أن يسهل سفيرا البلدين "سبل التعاون بينهما بعدما يستقران ويبدآن مهامهما".

وكان وزير الخارجية الإيراني قد كشف، أمس الخميس، أن السعودية قدمت سفيرها الجديد لطهران الثلاثاء الماضي، مضيفاً، في مقابلة مع وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أثناء عودته من موسكو، أن إيران أيضاً ستقدم سفيرها الجديد إلى الرياض قريباً.

وجاء تقديم الرياض سفيرها أمس الثلاثاء في آخر يوم من المدة التي حددها البيان الثلاثي الصادر عن مباحثات بكين بين إيران والسعودية بواسطة الصين، حيث ينص البيان على الاتفاق على "إعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران".

وتوصلت طهران والرياض، بوساطة بكين، إلى اتفاق في العاشر من مارس/ آذار الماضي، أنهى سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية، ليعلن الطرفان استئناف العلاقات الدبلوماسية في بيان ثلاثي صادر عن بكين بعد ختام مباحثات استمرت أربعة أيام.