أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، بأنّ مسؤولين تركيين سيبحثان، اليوم الخميس، في تل أبيب "ثمن المصالحة" مع إسرائيل.
ولفتت الصحيفة العبرية، في تقرير نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس، إلى أنّ كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إبراهيم كالين، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، سيبحثان اليوم مع مسؤولين إسرائيليين عدة مسائل.
وأشارت إلى أن المباحثات ستتناول مسألة إعادة السفراء، وترتيب زيارة الرئيس التركي إلى إسرائيل، والتعاون الاستخباري، ومشاريع لتصدير الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر تركيا.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ زيارة كالين وأونال، هي الزيارة الأولى التي يقوم بها مسؤولون أتراك لإسرائيل منذ عقد من الزمان.
وبينت أن المسؤولين التركيين سيلتقيان بوكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي ألون أوشفيتس، ومدير ديوان الرئاسة إيال شويكي، لترتيب الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا، الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة أن هرتسوغ سيزور اليونان قبل وصوله إلى تركيا، لنقل رسالة للقيادة اليونانية مفادها بأنّ التقارب مع أنقرة لن يكون على حساب العلاقة مع أثينا ولارنكا.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إنّ المفاوضات مع الأتراك تتم "بحذر وبشكل مدروس، وفي حال تم التقارب مع تركيا فلن يكون على حساب العلاقة مع اليونان وقبرص، فالأتراك متلهفون أكثر منا".
وبحسب المسؤول، فإنه "على الرغم من أنّ الأتراك يتخذون خطوات ضد بنى إرهابية تعمل ضد إسرائيل، إلا أن إسرائيل لم تشترط طرد قادة حركة حماس من تركيا".