مجازر إسرائيل في 2014 فاقت ما ارتكبته منذ 1967

27 مارس 2015
جيش الاحتلال قتل 550 طفلاً في 2014
+ الخط -

ذكر تقرير للأمم المتحدة أن إسرائيل قتلت عدداً كبيراً من المدنيين الفلسطينيين في العام 2014 يفوق عدد الشهداء الذين سقطوا خلال أي سنة من السنوات منذ بدء عمليات احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة في 1967.

وتسبب النشاط العدواني الإسرائيلي بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية في سقوط 2314 شهيداً فلسطينياً، إضافة لـ17 ألفاً و125 جريحاً، مقارنة مع 39 شهيداً و3 آلاف و964 جريحاً في 2013، حسب التقرير السنوي للمكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وأضاف التقرير، المعنون "حياة مجزأة"، إلى أن 1.8 مليون شخص في غزة شهدوا تصعيداً في الأعمال العدائية خلال 2014، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1500 شخص من المدنيين الفلسطينيين، بينهم أكثر من 550 طفلاً، إضافة إلى 605 مقاتلين و123 شخصاً لم يتم تحديد هوياتهم، فضلاً عن تشريد نحو 100 ألف آخرين.


كما ذكر التقرير أن 11 ألف شخص تعرضوا للإصابة، فيما اضطر نصف مليون فلسطيني إلى النزوح في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية، في حين ما زال 100 ألف آخرين يعيشون كلاجئين. وبالقدس الشرقية والضفة الغربية، أوضح التقرير أن 58 فلسطينياً استشهدوا، وجرح ما يفوق الـ6 آلاف آخرين، وهي أكبر حصيلة من الشهداء تسقط على أيدي القوات الإسرائيلية منذ عام 2007، وأكبر عدد من الجرحى يتم تسجيله منذ عام 2005.

وعلاوة على ذلك، ذكر التقرير أن جهود إعادة الإعمار تباطأت في غزة في أعقاب الصراع الذي دام 51 يوماً بسبب استمرار الحصار ونقص التمويل، على الرغم من أن جهود آلية إعادة إعمار غزة المؤقتة قد مكّنت من استيراد مواد البناء.