ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأحد، أن مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة استكمل إجراءات التخطيط لبناء 4000 وحدة سكنية جديدة في مختلف المستوطنات الإسرائيلية، فيما ينتظر المصادقة النهائية عليها من وزير الأمن بني غانتس.
وقالت الصحيفة إن الحديث يدور عن عدد كبير من الوحدات السكنية مقارنة بما كان جرى التداول بشأنه في لجان التنظيم والبناء الإسرائيلية. وأشار التقرير إلى أن الخطة تشمل أيضا بناء وحدات سكنية خارج الكتل الاستيطانية وفي مستوطنات نائية ومنعزلة، مثل مستوطنتي "رففا" و"تبواح"، عدا عن أن الخطة تشمل أيضا تخصيص 1000 وحدة سكنية لليهود الحريديم الأرثوذكس.
واعتبرت الصحيفة ذلك مؤشرًا على ارتفاع الطلب في المجتمع الحريدي للانتقال للسكن أيضا داخل المستوطنات. وبحسب الصحيفة، فقد حازت الخطة على كافة التراخيص والأذون اللازمة، وإن إقرارها الآن مرهون بمصادقة وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس المستوطنات دافيد لحياني قوله: "يعيش هنا نحو نصف مليون شخص يريدون مواصلة العيش هنا، وهناك كثير من العائلات الشابة من كل أنحاء البلاد تريد الانتقال للعيش هنا، فنحن لا نختلف عن السكان في تل أبيب وبئر السبع".
ويتهم قادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة بني غانتس بتجاهل طلباتهم، إضافة إلى تنازل حكومته عن "الأملاك المهمة لدولة إسرائيل"، وفقا لزعمهم، من خلال تجميدها الاستيطان، متهمين إياها بـ"عدم امتلاك شرعية للبقاء".