محادثات بين إيران ودول أوروبية الجمعة: غزة ولبنان والنووي

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، اليوم الأحد، إن اجتماعاً سيعقد الجمعة المقبلة بين نواب وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا لـ"بحث قضايا ثنائية وإقليمية ودولية". وأضاف بقائي إن هذه المباحثات الإيرانية الأوروبية تأتي استكمالاً للحوارات التي عقدت بين الطرفين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مشيراً إلى أنهما سيناقشان ملفات فلسطين ولبنان والموضوع النووي.

من جانبها، ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، اليوم الأحد، أن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي مع ثلاث قوى أوروبية يوم الجمعة القادم في جنيف، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران. وقالت كيودو إنه من المتوقع أن تسعى الحكومة الإيرانية إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني.

وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد يوم الجمعة المقبل، مضيفاً أن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلّها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات". وطلب متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية توجيه الأسئلة إلى الدول المذكورة في التقرير. ويأتي هذا اللقاء بعد أيام من قرار أوروبي أميركي أصدره مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مساء الخميس الماضي. وتقدمت الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة بمسودة القرار الذي أدان إيران بسبب ما اعتبر أنه عدم تعاونها مع الذرية الدولية، مطالباً المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي بإعداد تقرير شامل حتى مارس/ آذار المقبل بشأن أنشطة إيران النووية ومدى تعاونها مع الوكالة، مطالباً إيران بـ"اتخاذ إجراءات ضرورية وعاجلة للرد على أسئلة الوكالة الدولية لحل الخلافات بشأن موقعين مشابهين بممارسة أنشطة نووية".

أخبار

التحديثات الحية

رئيس البرلمان الإيراني: بدأنا تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة

وفي وقت سابق اليوم، أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، في كلمة له في جلسة البرلمان، أن بلاده بدأت تشغيل أجهزة الطرد المركزي المتطورة، رداً على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي ضد إيران. واتهم قاليباف، وفق وكالة خانه ملت التابعة للبرلمان الإيراني، فرنسا وبريطانيا وألمانيا وأميركا باتباع "توجه سياسي غير واقعي ومدمر أدى إلى صدور القرار". وأضاف أن هذه الدول تستخدم الأنشطة النووية الإيرانية "ذريعة لإجراءاتها غير المشروعة". وتابع أن "استمرار هذه القرارات السياسية غير البناءة تدفع الدول نحو إجراءات خارجة عن بروتوكولات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".