تجاوز مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران الحد المسموح به بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الكبرى بأكثر من 18 مرة، بحسب تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" الاثنين.
ووفقًا لتقديرات منتصف مايو/أيار، زادت طهران إجمالي احتياطها إلى 3809,3 كلغ، مقابل 3197,1 كلغ في فبراير/شباط، بعيدًا عن السقف الذي تعهدت به بموجب الاتفاق والبالغ 202,8 كلغ (أو 300 كلغ من سداسي فلوريد اليورانيوم UF6).
وكان مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، روب مالي، قال، يوم الأربعاء، إن فرص إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، ضعيفة في أحسن الأحوال، لافتاً إلى أن واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات على طهران والرد على "أي تصعيد إيراني" مع إسرائيل وحلفاء آخرين إذا لم يتم إنقاذ الاتفاق.
وقال مالي، في شهادة معدة أدلى بها أمام الكونغرس، "ليس لدينا اتفاق مع إيران، واحتمالات التوصل إلى اتفاق ضعيفة في أحسن الأحوال"، في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا والتي توقفت في مارس/آذار.
وأضاف مالي أنه إذا تعذر إحياء الاتفاق، فإن الولايات المتحدة "مستعدة لمواصلة فرض عقوباتنا وتشديدها.. والرد بقوة على أي تصعيد إيراني، والعمل بالتنسيق مع إسرائيل وشركائنا الإقليميين".