أعلن أهالي مخيم شعفاط، شمالي القدس المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء، البدء بعصيان مدني مفتوح، ضد إجراءات الاحتلال وفرص حصار على المخيم، عقب عملية إطلاق النار التي قتل فيها جندي من جيش الاحتلال وأصيب ثالث على الحاجز المقام على مدخل المخيم.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بتعزيزات كبيرة من جنودها الى محيط الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، بالتزامن مع انطلاق مسيرة حاشدة وغاضبة باتجاه الحاجز أعقبت اجتماعا شعبيا تدارس فيه اهالي المخيم خطوات ردهم على الحصار المضروب على المخيم منذ أربعة ايام.
وتدور في هذه الأثناء مواجهات عنيفة بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال وسط إطلاق كثيف للرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ويشمل العصيان المفتوح تعطيل الدراسة في مدارس المخيم، ودعوة مدارس القدس للإضراب والإغلاق ومطالبة لجان أولياء الأمور في مدينة القدس بوقفة احتجاجية قرب حاجز مخيم شعفاط الساعه العاشرة من صباح غد الأربعاء، ويمنع استعمال السيارات بعد الساعة العاشرة مساء إلا للحالات الطارئة، وإغلاق المحلات يوم غد الأربعاء.
ويشمل العصيان دعوة وسائل الإعلام لتغطية وقفة احتجاجية على ما يحصل لأهالي المخيم الساعة العاشرة من صباح غد الأربعاء، وعدم خروج العمال للعمل ابتداء يوم غد الأربعاء كعنوان للكرامة.
ودعا أهالي مخيم شعفاط منطقة عناتا للانضمام إلى هذا العصيان، فيما أكدوا على استمرار العصيان حتى رجوع الأمر لما كان عليه سابقا.