- الولايات المتحدة قدمت مقترحاً لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس حول عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب إطلاق سراحهم، وسط فجوات كبيرة في المفاوضات.
- رئيس وزراء قطر بحث مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة تعزيز الجهود لإيقاف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، مؤكداً على دور الأمم المتحدة في مواجهة الكارثة الإنسانية.
مصدر: مفاوضات الدوحة ركزت على التفاصيل ونسبة تبادل الأسرى
قيادي في حماس: المواقف متباعدة جداً في مفاوضات الهدنة
رئيس الوزراء القطري يلتقي وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
غادر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد برنيع، الدوحة مساء أمس السبت، بعد المشاركة في محادثات بشأن هدنة مؤقتة في غزة وصفقة تبادل للأسرى.
وقال مصدر مطلع لـ"فرانس برس" إن بيرنز وبرنيع "غادرا الدوحة لإطلاع مسؤوليهما على تفاصيل الجولة الأخيرة" من المحادثات. وأوضح أن المفاوضات "ركّزت على التفاصيل ونسبة تبادل الرهائن والأسرى"، مشيراً إلى أن "الفرق التقنية ما زالت في الدوحة".
وكان مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات بشأن غزة التي تستضيفها قطر قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة قدمت "مقترحاً يقرب" وجهات النظر فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين الذين يتعيّن على الاحتلال إطلاق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي تفرج عنه حركة حماس خلال هدنة جديدة محتملة في القطاع.
وتريد حماس أن يتضمن أي اتفاق نهاية دائمة للحرب، فيما يعتزم الاحتلال الإسرائيلي مواصلتها إلى حين تحقيق الهدف المزعوم المتمثل بـ"تفكيك قدرات الحركة".
وقال المسؤول الإسرائيلي: "خلال المفاوضات، ظهرت فجوات كبيرة بشأن مسألة نسبة" الأسرى الذين سيُطلَق سراحهم مقابل كل أسير إسرائيلي. وأضاف: "طرحت الولايات المتحدة على الطاولة اقتراحاً لتقريب (وجهات النظر)، وردّت عليه إسرائيل إيجابياً، (لكن) حماس لم تردّ بعد". ولم يقدم المسؤول تفاصيل بشأن الاقتراح الأميركي.
كما قال قيادي في حركة حماس، لوكالة "فرانس برس"، أمس السبت، إن المواقف "متباعدة جداً" في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بتعمّد "تعطيلها ونسفها".
وأضاف المسؤول في الحركة: "المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً، لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة.. على أنه ضعف". وذكر بصورة خاصة رفض الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود.
رئيس الوزراء القطري يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة
وفي السياق نفسه، بحث رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لإيقاف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون عوائق .
وقالت وزارة الخارجية القطرية إن رئيس الوزراء وزير الخارجية جدد خلال اللقاء تأكيد دولة قطر "أهمية دور الأمم المتحدة في دعم الجهود الهادفة إلى مواجهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة ووضع حد لمعاناة الأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في القطاع".
(فرانس برس، العربي الجديد)