قالت هيئات حقوقية فلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بنقل القيادي في حركة فتح الأسير مروان برغوثي من سجن عوفر غرب رام الله، وعزله منذ نحو أسبوع مع رفض الاحتلال الإفصاح عن مكان وجوده.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، في بيان، إنهما يحملان إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة البرغوثي.
وبرز اسم البرغوثي في الفترة الأخيرة مع سعي بعض الدول لتجديد السلطة الفلسطينية، على وقع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والنقاش الدائر حول الرؤية المستقبلية للسلطة وعلاقتها بالقطاع، بالإضافة إلى البحث الدائر حول من سيخلف محمود عباس، وتقول رويترز إن واشنطن ترى أن اقتراح اسم البرغوثي غير عملي لأن الاحتلال الإسرائيلي لن يرغب في إطلاق سراحه.
مروان البرغوثي.. الأسير منذ 2002
ويحظى البرغوثي، الذي اعتقله الاحتلال الإسرائيلي في 15 إبريل/ نيسان 2002 وحُكم عليه بالسجن مدة خمسة مؤبدات، برمزية كبيرة في الأوساط الفلسطينية كما جميع الأسرى من ذوي الأحكام العالية.
لكن ما يميّز البرغوثي أنه وافد من المستوى السياسي الفلسطيني وليس الميداني فقط، حيث كان يشغل منصب الأمين العام لحركة فتح في الضفة الغربية عند اعتقاله، وأظهرت استطلاعات للرأي أجريت قبيل الانتخابات التشريعية الفلسطينية، التي كانت مقررة عام 2021 قبل إلغائها في العام نفسه، تمتّع البرغوثي بشعبية واسعة.