استنكرت المقرّرة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج نطاق القانون إغلاق سلطات الاحتلال ملفّ التحقيق الجنائي في جريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، واصفة إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري.
وكتبت كالامار، في تغريدة على "تويتر": "قتلت صحافية، أيقونة. أطلق عليها الرصاص بينما كانت تغطّي الحدث، وتلبس درعًا واقيا وخوذة. رغم ذلك، أطلقوا عليها رصاصة قاتلة".
وتابعت كالامار متسائلة: "في أي دولة قد تخلص السلطات إلى استنتاج مفاده أنه لا شبهة في عمل إجرامي؟ أنهوا الأبارتهايد الإسرائيلي".
وأظهر مقطع فيديو نشر حديثًا، والتقط قبيل اغتيال الشهيدة أبو عاقلة، عدم وجود مسلّحين في المكان الذي انتشر فيه المصوّرون، وهو ما يكذّب رواية الاحتلال الأخيرة بأن النار أطلقت على مسلّحين كانوا في المكان، وأن أبو عاقلة كانت في "ساحة اشتباك".
وذكرت صحيفة "هآرتس"، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينوي فتح تحقيق جنائي في ملابسات اغتيال أبو عاقلة، بزعم أنه "لا توجد شبهات بارتكاب جريمة".
ولفتت الصحيفة إلى أن التحقيق الميداني الذي أجرته اللجنة التي رأسها ماني ليبرتي، قائد لواء "الكوماندو"، أشار إلى أن جيش الاحتلال أطلق ست مرات النار باتجاه مسلحين فلسطينيين كانوا موجودين بالقرب من أبو عاقلة وصحافيين آخرين.