مسؤول بالخارجية الأميركي يلتقي بقادة المجتمع المدني السوري في غازي عنتاب

29 يوليو 2024
عبد الرحمن مصطفى في احتفال للمعارضة السورية، 17 مارس 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- التقى نيكولاس غرانجر، مدير المنصة الإقليمية لسورية في وزارة الخارجية الأميركية، مع قادة منظمات المجتمع المدني السوري في غازي عنتاب لمراجعة الوضع الحالي في سورية ودعم جهودهم.
- ناقش غرانجر مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى والوزراء تعزيز حقوق الإنسان، السلامة، الأمن، وتشجيع الاستثمار والنمو الاقتصادي.
- أكد غرانجر دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية لتحقيق حل سياسي شامل وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، بينما شدد مصطفى على التزام الحكومة المؤقتة بالعملية السياسية والإصلاحات.

التقى مدير منصة سورية الإقليمية في وزارة الخارجية الأميركية (البعثة التي تغطي سورية عن بعد من تركيا والأردن وأماكن أخرى)، نيكولاس غرانجر، مع قادة منظمات المجتمع المدني السوري في ولاية غازي عنتاب بجنوب تركيا.

وأوضحت السفارة الأميركية في سورية عبر موقعها الرسمي، اليوم الاثنين، أن غرانجر أجرى حلقة حوار مع القادة لمراجعة الوضع الحالي داخل سورية والتعرف على الجهود المبذولة لمعالجة التحديات التي يواجهها السوريون. وأعرب غرانجر عن تقديره للفرصة التي أتيحت له لسماع أصوات هؤلاء القادة، مؤكداً دعم الولايات المتحدة منظمات المجتمع المدني، وأهمية دورها الحاسم في تمثيل مجتمعاتها، وبناء مستقبل أفضل للسوريين.

وفي سياق متصل، التقى غرانجر، الخميس الماضي، برئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى وعدد من الوزراء، لمناقشة الجهود المبذولة لتلبية احتياجات السوريين، بما في ذلك تعزيز حقوق الإنسان، وضمان المساءلة، وتعزيز السلامة والأمن، وتشجيع الاستثمار والنمو الاقتصادي. وأكد المسؤول الأميركي دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية في تحقيق حل سياسي شامل يقوده السوريون، ويتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254.

من جهته، أشار عبد الرحمن مصطفى إلى أن غرانجر شارك في جزء من اجتماع مجلس وزراء الحكومة السورية المؤقتة، حيث جرى استعراض الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة المؤقتة لتطوير وتعزيز المناطق المختلفة. وناقش الوزراء المشاريع الحكومية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى الإصلاحات المهمة في هيكلة الجيش الوطني وإنشاء الأكاديمية العسكرية.

وأكد مصطفى الدعم الذي يقدمه الأتراك في مجالات متعددة، خاصة في مكافحة الإرهاب والدفاع وتنظيم المنطقة وتقديم الخدمات. وشدد على التزام الحكومة السورية المؤقتة بالعملية السياسية التي تؤدي إلى حل عادل في سورية وفق قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 2254.

المساهمون