- نافارو يصور نفسه كضحية للاضطهاد السياسي، متهمًا الديمقراطيين بقيادته إلى السجن ويعتبر القضية ضربة للفصل الدستوري بين السلطات، مؤكدًا على دعمه لترامب واستراتيجياته الانتخابية.
- كأول مسؤول سابق في البيت الأبيض يدخل السجن بتهمة ازدراء الكونغرس، يعبر نافارو عن شكواه من الحكومة ويصف نفسه كضحية اضطهاد سياسي، مشددًا على معارضته للتحقيقات المتعلقة بأحداث السادس من يناير.
بدأ المستشار السابق للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بيتر نافارو، والذي أدين بازدراء الكونغرس العام الماضي، اليوم الثلاثاء، بقضاء محكوميته البالغة 4 أشهر، في منشأة مكتب السجون الفيدرالية في ميامي.
وقال نافارو في مؤتمر صحافي عقده في موقف للسيارات في مركز تجاري قريب من المنشأة: "سأدخل إلى هناك بفخر لقضاء محكوميتي"، مشيراً إلى أنه سيستمدّ القوة من فكرة أن ترامب مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية التي تُجرى في نوفمبر/ تشرين الثاني من هذا العام.
وأضاف: "كل شخص قادني إلى هذا الطريق، إلى ذلك السجن، هو ديمقراطي متعصب وكاره لترامب"، معتبراً القضية المرفوعة ضده اعتداء غير مسبوق على الفصل الدستوري بين السلطات، قائلاً: "عندما أدخل هذا السجن اليوم، فإن النظام القضائي بهذا الشكل يكون قد وجّه ضربة قاصمة للفصل الدستوري بين السلطات والامتيازات التنفيذية".
Peter Navarro speaks before entering prison to serve a four-month jail term.
— Citizen Free Press (@CitizenFreePres) March 19, 2024
pic.twitter.com/8xP4PUrMfV
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن نافارو ألقى خطاباً مطولاً، عبّر فيه عن شكواه من الحكومة ومحاكمته، مصوّراً نفسه على أنه ضحية اضطهاد سياسي.
والعام الماضي، وجهت محكمة فيدرالية أميركية، تهمة ازدراء الكونغرس إلى نافارو، المدير التجاري السابق في البيت الأبيض والمقرب من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بعد رفضه تنفيذ مذكرة استدعاء من قبل لجنة مجلس النواب المكلفة بالتحقيق في اعتداء 6 يناير/ كانون الثاني عام 2021 على مقر الكونغرس.
واتُهم نافارو برفض المثول أمام اللجنة التي تحقق في الاعتداء الذي شنه مئات من أنصار ترامب، لمنع مصادقة الكونغرس على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، إضافة إلى رفضه تقديم وثائق.
وفي كتاب نشره نافارو سابقاً، وصف المدير التجاري السابق تفاصيل وضع خطة تحمل اسم "غرين باي سويب" لمنع المصادقة على فوز بايدن في مجلس النواب بعد الانتخابات.
وأكد نافارو في الكتاب أنّ ترامب كان "موافقاً على هذه الاستراتيجية".
يُذكر أن نافارو هو أول مسؤول سابق في البيت الأبيض يدخل السجن بعد إدانته بازدراء الكونغرس.