فشل أعضاء مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، الأربعاء، في محاولتهم منع بيع مقاتلات من طراز "إف-35" وطائرات مسيرة للإمارات العربية المتحدة، وهي صفقة يُنظر إليها على أنها مكافأة من الرئيس الخاسر بالانتخابات، دونالد ترامب، للدولة الخليجية على تطبيعها مع إسرائيل.
ولم يحصل مشروعا القانونين اللذان قُدّما في هذا الاتّجاه، على الأغلبية البسيطة الضرورية في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه معسكر ترامب.
وتأمل الولايات المتحدة وأبوظبي بالتوصل إلى اتفاق مبدئي على الصفقة في ديسمبر/ كانون الأول الجاري المشروطة بعدم استخدامها ضد الاحتلال الإسرائيلي، أو بأي نشاط يهدد أمن تل أبيب أو مصالحها.
وتقضي الصفقة بحصول الإمارات على 50 مقاتلة "إف-35 أس"، وأنظمة متطورة لطائرات مسيرة مسلحة، وحزمة ذخائر من صواريخ جو-جو وجو-أرض.
وفي حال إتمام الصفقة وتمريرها بعد موافقة الكونغرس، ستصبح الإمارات ثاني دولة شرق أوسطية بعد إسرائيل تحصل على هذا الطراز من المقاتلات المتقدمة.
ووافقت واشنطن على النظر في أمر السماح للإمارات بشراء مقاتلات "إف-35" إثر إشهار أبوظبي تحالفها مع تل أبيب.
وعقب ذلك أبرمت تل أبيب اتفاقات عسكرية جديدة لاقتناء 10 مقاتلات من الطراز نفسه قال عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن بني غانتس، في وقت سابق، إنها سترفع بقوة من القدرات العسكرية لإسرائيل.
(رويترز، العربي الجديد)