قال رئيس إقليم الخارج في حركة "حماس" خالد مشعل إنّ "إسرائيل تسعى لتسجيل أي نصر أو نقطة إيجابية، والمقاومة لا تسمح لها بذلك".
وخاطب مشعل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، قائلاً: "هذه لحظة الحقيقة للثأر والرد، ووقت اشتعال الانتفاضة والمواجهة المفتوحة مع الاحتلال".
وأضاف مشعل، في حديث خاص لـ"التلفزيون العربي"، أنه "بعد الانتصار في المعركة يمكن ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات"، وتوجه للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقول: "الكلمة السواء في وقت المعركة، هي خوض المعركة معاً".
وأوضح مشعل أنّ "الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يسجل أي نصر شكلي، ولن يحققه"، وأضاف أنّ "قيمة هذه المعركة تكمن في أنها أعادت العناوين الكبيرة للقضية الفلسطينية، وهي الأرض والقدس والمقدسات وحق العودة والمقاومة وتحرير الأسرى من السجون".
كما كشف مشعل أنّ قيادة حركة "حماس" شرحت لجميع الوسطاء كيف بدأ العدوان في الأقصى والشيخ جراح في القدس، وقال إنّ على إسرائيل أن توقف عدوانها، وعلى من يريد وقف شلال الدم أن يلجم عدوان تل أبيب. وشدد مشعل على أنّ "المقاومة قادرة أن تصبر شهوراً وأن تفرض رد العدوان ودحر الاحتلال".
كما دان مشعل إقامة أي دولة عربية علاقات مع إسرائيل، وأشار إلى أنه "هناك مواقف متضامنة مشرفة من بعض الدول العربية، والمواقف الشعبية عبّرت عن النخوة". وتوجه مشعل لأبناء قطاع غزة قائلاً: "النصر صبر ساعة".