مصادر لـ"العربي الجديد": حازم أبو إسماعيل ممنوع من الزيارات ولا معلومات عن وضعه الصحي
كشفت مصادر مقربة من أسرة المرشح الرئاسي المصري السابق المسجون الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، أنه ممنوع من الزيارة بشكل كامل سواء بالنسبة لأسرته، أو حتى هيئة الدفاع عنه.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ "العربي الجديد"، اليوم السبت، أن الزيارات ممنوعة بالكامل عن أبو إسماعيل، سواء الزيارات الرئيسية أو الاستثنائية وذلك منذ 6 سنوات كاملة، حيث لم يسمح له طوال هذه الفترة بأي زيارة، وهو أمر مخالف للقانون والدستور ولوائح السجون.
وتابعت المصادر أن أبو إسماعيل معزول بشكل تام داخل السجن المودع به وهو سجن بدر 1، ويوضع في حبس انفرادي في مكان بمعزل عن أي معتقل آخر، ولا يسمح له بالتواصل والحديث مع أحد داخل المعتقل، كما لا يسمح لأي معتقل بالتواصل معه نهائياً إذا حدث لقاء بالصدفة لأمر ما.
وأضافت في حديثها: "قد يجري السماح له في بعض الأحيان بالخروج من الزنزانة للتريض مرة أو مرتين بحد أقصى أسبوعياً، وفي هذه الحالة، فإنه تكون هناك استعدادات خاصة وبنظام محدّد، حيث إن المحبوسين في السجن يخرجون للتريض بالتناوب (عنبراً تلو الآخر)، وذلك بداية من 9 صباحاً وحتى 5 مساءً".
وتابعت: "وفي حال جرى السماح لأبو إسماعيل بالخروج من الزنزانة للتريض، فإن ذلك يحصل بعد أن ينتهي جميع المحبوسين والسجناء داخل المعتقل من التريض، ويعودوا إلى عنابرهم ويتم غلقها عليهم، ثم يُسمح له في هذه الحالة بالخروج من الزنزانة والتريض، ويمكث وحيداً حينها في مكان بعيد عن العنابر حتى لا يشاهد أحداً أو يشاهده أحد، لمنع أي حديث قد يقع مع أحد المعتقلين"، وذلك وفقاً للمعلومات التي سُربت للمصادر من داخل المعتقل.
وأكدت المصادر التي فضلت عدم نشر هويتها أنهم لم يتمكنوا حتى من معرفة الحالة الصحية الخاصة بأبو إسماعيل؛ فبعد تردد أنباء منذ فترة عن تدهور حالته الصحية داخل المعتقل، توجهت الأسرة بطلب للسماح لها بزيارته داخل مقر اعتقاله، إلا أنه لم يُسمح لها بالزيارة نهائياً أو التواصل بأي شكل من الأشكال حتى عن طريق الخطابات المكتوبة باليد، والتي تعرض على الجهات الأمنية لفحصها ورصد ما تتضمنه، قبل تسليمها من المعتقل لذويه والعكس.
وأوضحت المصادر أن أبو إسماعيل محكوم عليه بالسجن المشدّد 7 سنوات في قضية، والسجن المشدّد 5 سنوات في قضية أخرى، بخلاف عقوبة السجن لمدة سنتين، بقضية إهانة رئيس المحكمة الذي كان ينظر في القضية وقتها محمد شيرين فهمي، ليكون بذلك مجموع الأحكام الصادرة ضده 14 سنة، قضى منها 10 سنوات، ويقضي حالياً السنة الـ 11 داخل المعتقل.