أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، الثلاثاء، وفاة جندي تابع للقوات المسلحة الملكية المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن "بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية" (مونوسكو)، متأثراً بجراحه الناجمة عن إطلاق نار.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، إن الجندي المغربي توفي متأثراً بالجراح الناجمة عن إطلاق النار خلال هجمات لمتمردين على عدد من المواقع التي تنتشر فيها هذه القوات، مستغلين مظاهرة عنيفة للسكان المحليين ضد تواجد البعثة الأممية، يومي 25 و26 يوليو/ تموز الحالي.
وذكرت القيادة العامة، في بيان لها، أن هذه الهجمات تسببت أيضاً في إصابة 20 جندياً يعملون في صفوف القوات المسلحة الملكية بموقع "نياميليما" بجروح طفيفة، والذين تم التكفل بهم على الفور.
وقالت إنه تم اتخاذ جميع التدابير لضمان أمن مواقع انتشار القوات المسلحة الملكية وحمايتها. كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن، حيث سيدفن في جنازة رسمية.
ويحتل المغرب المرتبة الـ13 من بين الدول المساهمة بالقوات العسكرية وعناصر الشرطة، بما مجموعه 1.610 من العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين العاملين بمختلف عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وتضم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية 834 من حفظة السلام المغاربة، الذين يسهمون بفعالية في تحقيق أهداف هذه البعثة التي ترمي بصفة خاصة إلى ضمان حماية المدنيين وموظفي المساعدة الإنسانية والموظفين المسؤولين عن الدفاع عن حقوق الإنسان، وتقديم الدعم لحكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية في جهودها لتحقيق الاستقرار وبناء السلام.