مصر: إخلاء سبيل الناشطتين نرمين حسين وشيماء سامي وطبيبين بالقضية 535

18 يناير 2021
شيماء سامي (تويتر)
+ الخط -

قررت محكمة جنايات القاهرة، المصرية، اليوم الأحد، إخلاء سبيل الناشطتين السياسيتين، نرمين حسين وشيماء سامي، والطبيبين، إبراهيم بديوي ومحمد حامد، بعد حبسهما احتياطيًا على ذمة القضية 535 لسنة 2020 حصر تحقيق نيابة أمن دولة عليا، وفي انتظار قرار النيابة بالطعن عليه بالاستئناف. 

وتضم القضية 535 لسنة 2020، أو ما تعرف إعلاميًا بـ"قضية كورونا"، 8 من الأطباء، والصحافيين، وعاملين بمجالات أخر،ى انتقم فيها النظام المصري من منتقدي سياسات الدولة في التعامل مع جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، وتعرض 7 منهم للإخفاء القسري، وتعرضت سيدة منهم للتهديد داخل مكان احتجاز غير رسمي هو مقر جهاز الأمن الوطني بأبيس محافظة الإسكندرية، كما تعرضت سيدة أخرى للإخلال بحقها في التمثيل القانوني ولم يحضر معها أي محام أثناء مثولها أمام النيابة، بلا وقائع أو أحداث محددة، وجد باحثون ونشطاء وأطباء، أنفسهم، مجتمعين في قضية واحدة، بعد استهدافهم وملاحقتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ويخضع الآن في الحبس الاحتياطي على ذمة تلك القضية 8 أشخاص على الأقل -بعد وفاة الصحافي محمد منير الذي كان قد حصل على إخلاء سبيل على ذمة هذه القضية- جميعهم متهمون على خلفية استخدامهم لحقهم في التعبير السلمي عن الرأي والنشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمتهم النيابة في هذه القضية بـ"مشاركة جماعة إرهابية فى تحقيق أغراضها، ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي".

كما تعرض 8 منهم للإخفاء القسري، قبل ظهورهم على ذمة تلك القضية.

دأبت القضية في ضم متهمين جدد، ففي 20 مارس/آذار 2020، عندما ألقت قوات الأمن القبض على هدير السيد عوض سلامة (25 عاماً)، وهي محاسبة في شركة أدوية، من منزلها بدمياط، وذلك، بحسب تحقيقات الأمن الوطني، على خلفية اتهامها بتصوير ونشر فيديو ممرضات مستشفى دمياط اللاتي تم نقلهن للعزل بعد اشتباه إصابتهن بفيروس كورونا، ونشرها للفيديو على مواقع التواصل الاجتماعية. ثم في 20 مايو/أيار 2020، ألقت قوات الأمن القبض على الصحافية والباحثة السابقة بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان شيماء سامي (29 عامًا) من منزلها بالإسكندرية، وذلك بعد اقتحامه والاستيلاء على جهاز اللاب توب والهاتف الخاصين بها.

دلالات
المساهمون