مطار بيروت يرفض هبوط طائرة مدنية إيرانية بعد تهديدات إسرائيلية

28 سبتمبر 2024
نفى لبنان مزاعم إسرائيل عن استخدام المطار لإيصال أسلحة لحزب الله، 27/9/2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الأشغال والنقل اللبناني علي حمية يمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت بعد تهديدات إسرائيلية باستهدافها.
- الوزير ينفي استخدام المطار لنقل أسلحة إلى حزب الله، مؤكدًا أن المطار مدني بامتياز وحركة الطائرات العسكرية تخضع لموافقة الجيش اللبناني.
- الجيش الإسرائيلي يشن أعنف هجوم على لبنان منذ عام، مما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، ونزوح أكثر من 86 ألف شخص إلى مراكز الإيواء.

أوعز وزير الأشغال والنقل علي حمية، اليوم السبت، إلى مطار بيروت الدولي - مطار رفيق الحريري - بالطلب من طائرة مدنية إيرانية كانت متجهة إلى المطار عدم الهبوط وعدم دخول الأجواء اللبنانية. وقالت مصادر في وزارة الأشغال والنقل اللبنانية لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي اخترق صباح السبت ترددات برج مراقبة المطار، وهدد باستهداف الطائرة الإيرانية في حال هبوطها في المطار. 

ونفى الوزير حمية، في تصريحات متلفزة السبت، المزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن استخدام مطار بيروت الدولي لإيصال أسلحة إلى حزب الله. وقال إنّ مطار بيروت "مدني بامتياز"، مضيفاً أن "حركة الطائرات العسكرية في مطار بيروت تخضع لموافقة الجيش اللبناني حصراً".

وقبل ساعات، حذّر متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من أن الجيش "لن يسمح بنقل أي أسلحة إلى حزب الله"، بما في ذلك "عبر مطار بيروت الدولي". وقال: "لن نسمح بنقل الأسلحة إلى جماعة حزب الله بأي شكل من الأشكال. نحن نعلم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وسنعمل على إحباطها"، على حدّ ادعائه. وتابع هغاري: "نعلن أننا لن نسمح للطائرات المعادية التي تحمل أسلحة بالهبوط في المطار المدني في بيروت. هذا مطار مدني للاستخدام المدني، ويجب أن يظل على هذا النحو". 

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشنّ الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح الجمعة عن 726 شهيداً، بينهم أطفال ونساء، و2173 جريحاً، وفق رصد الأناضول بيانات السلطات اللبنانية.

وبلغ عدد النازحين المسجّلين في مراكز الإيواء المعتمدة من قبل غرفة العمليات الوطنية في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفاً و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس رسمية ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها موزّعة في مختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية. 

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون