حث محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة على إجراء تحقيقات شاملة في سقوط مدنيين جراء الضربات الجوية الأميركية في سورية، لضمان محاسبة المسؤولين عن أي انتهاكات.
وأصدرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة مجددا "توصية للولايات المتحدة وجميع الأطراف بإجراء تحقيقات موثوقة ومستقلة وحيادية في الحوادث التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، والتي اشتركت فيها قواتها".
ودعت اللجنة واشنطن لضمان محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ونشر النتائج التي تتوصل إليها.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بالنظر في الضربة التي نُفذت عام 2019 على بلدة الباغوز السورية وتسببت في سقوط ضحايا من المدنيين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الضربة قتلت ما يصل إلى 64 امرأة وطفلا، وهي جريمة حرب محتملة، خلال المعركة ضد تنظيم "داعش".
كما دعا الخبراء المستقلون إلى تخفيف العقوبات الغربية على سورية لتقليل تأثيرها على المدنيين الذين يعانون من نقص في البضائع والسلع وتضخم "هائل".
(رويترز)