مظاهرات لليوم الثاني في ميانمار ضد الانقلاب العسكري

07 فبراير 2021
متظاهر يرفع شعار الأصابع الثلاثة المستوحى من السينما الأميركية (Getty)
+ الخط -

تظاهر أكثر من ألف شخص في رانغون، العاصمة السابقة لميانمار، الأحد، احتجاجاً على انقلاب 1 فبراير/شباط الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي، حسب ما أفاد مراسلو وكالة "فرانس برس".

وقال أحد المتظاهرين، ويُدعى ميو وين "سنواصل التجمع حتى نحصل على الديموقراطية. فلتسقط الديكتاتورية".

وكان الآلاف تجمّعوا أيضا السبت في العاصمة الاقتصادية للبلاد، في أكبر تظاهرة منذ الانقلاب على أونغ سان سو تشي. وهتف المتظاهرون الذين بلغ عددهم، حسب تقديرات، ثلاثة آلاف "تسقط الديكتاتورية العسكرية". وقد تظاهر المحتجون بالقرب من جامعة في العاصمة الاقتصادية لميانمار، وهم يضعون كمامات وأوشحة وأساور حمراء، شعار حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" حزب سو تشي (75 عاماً) المعتقلة منذ الإثنين. ولوّح بعضهم بأعلام "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"، بينما رفع آخرون ثلاثة أصابع، شعار المقاومة المستوحى من السينما الأميركية.

ويعترض المحتجون على الانقلاب الذي أعاد الحكم العسكري إلى ميانمار، واضعاً حداً للتجربة القصيرة للديمقراطية التي استمرّت 10 سنوات في هذا البلد.

وكانت الأمم المتحدة قد أجرت، الجمعة، أوّل اتّصال لها مع جيش ميانمار، منذ الانقلاب، وفق ما أعلن الأمين العام للمنظّمة الدوليّة، أنطونيو غوتيريس.

وجدّد غوتيريس الدعوة إلى إطلاق سراح المسؤولين المعتقلين. وقال للصحافيّين، وفق "فرانس برس": "اليوم أجرت مبعوثتنا الخاصّة أوّل اتّصال، أوضحت فيه موقفنا لنائب القائد العسكري".

وأشار إلى أنّ الدبلوماسيّة السويسريّة، كريستين شرانر بورغنر، هي أيضاً على اتصال مع دول أخرى في المنطقة، مؤكداً "سنفعل كل ما في وسعنا لجعل المجتمع الدولي يتّحد لتهيئة الظروف لإلغاء هذا الانقلاب".

ووصف غوتيريس الانقلاب بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، لكنّ مجلس الأمن الدولي تبنّى، الخميس، خطاباً أكثر مرونة، داعياً إلى إطلاق سراح المعتقلين من دون أن يدين الانقلاب بشكل رسمي.

(فرانس برس)

دلالات