أطلق مقاومون النار على قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة، وتنفيذها اعتقالات.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس فجر اليوم، من عدة محاور، وسط إطلاق مقاومين النار عليها، فيما دهمت عدة منازل في المدينة، واعتقلت الفلسطيني هاني جوري للضغط عليه لتسليم ابنه كمال نفسه، والذي بدوره سلّم نفسه، وجرى اعتقاله، علماً أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت قبل أسبوع ابنه محمد.
ووفق المصادر، فقد اعتقلت قوات الاحتلال كذلك، الأسير المحرر موسى دويكات من منطقة بلاطة شرق نابلس، ودهمت منزل عائلة الشاب حسام سليم، في منطقة الجبل الشمالي، وطالبت عائلته بضرورة تسليم نفسه لها، حيث لم تجده في المنزل، ثم انسحبت من المدينة، بينما اعتقلت الشاب بلال حمايل من بلدة بيتا جنوب نابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، 3 فتية من بلدة ترمسعيا شمال رام الله وسط الضفة، أثناء تواجدهم في قرية دير جرير شرق رام الله، كما اعتقلت شاباً من بلدة رمون شرق رام الله أمس، واعتقلت ستة فلسطينيين من مخيم الجلزون شمال رام الله.
في سياق منفصل، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال، بينهم طلاب معاهد توراتية، ونفذوا جولات استفزازية والتقطوا صوراً تذكارية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية عنصرية في المنطقة الشرقية منه.
على صعيد آخر، أكد الناشط المجتمعي كاظم الحج محمد لـ"العربي الجديد"، أن أهالي بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله اكتشفوا أمس الإثنين، أن مستوطنين من مستوطنة عادي عاد المقامة على أراضي شمال شرقي رام الله، قطعوا نحو 100 شجرة زيتون وسرقوا ثمار 50 شجرة منها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
