مقتل جندي إسرائيلي بإطلاق نار في الضفة الغربية المحتلة

وقال جيش الاحتلال، في بيان نقلته "فرانس برس"، إن "جندياً قتل في وقت سابق اليوم نتيجة عملية إطلاق النار التي وقعت قرب (شافي شمرون)"، وهي مستوطنة صهيونية، غربي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وأضاف البيان أن "مهاجمين وصلوا في سيارة قرب تجمع شافي شمرون وأطلقوا الرصاص الحي على عدد من الجنود "الذين كانوا يهمون بنشاط لتأمين المنطقة والسكان"، في إشارة إلى مسيرة للمستوطنين في المنطقة.

أخبار

التحديثات الحية

الاحتلال يواصل البحث عن منفذ عملية شعفاط ويهدد بشن هجوم في الضفة

ويعتبر الهجوم هو الثاني في أقل من أسبوع. وأشار جيش الاحتلال إلى أن قواته باشرت بملاحقة مطلقي النار.

من جانبها، أعلنت مجموعة "عرين الأسود" في بيان لها، عن تبني عملية إطلاق النار قرب مستوطنة شافي شمرون المقامة على أراضي الفلسطينيين والقريبة من منطقة المسعودية شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية.

وقالت المجموعة: "إن العرين بدأت سلسلة عمليات أيام الغَضب ونفذت مجموعة من مُقاتلينا الأبطال عملية نوعية بالقرب من مُغتصبة شافي شومرون محققه إصابات أكيدة وبالغة في صُفوف العدو وانسحب المجاهدين بسلام بفضل الله. ونقول للمستوطنين المُحاصرين لمدينة نابلس من كافة الاتجاهات سنرى اليوم من سيحاصر من".

وأكدت مجموعة "عرين الأسود" تنفيذها لعملية إطلاق نار ثانية في منطقة دير شرف غرب نابلس تجاه مجموعة من الجنود. وقالت: "نقول للعدو القول ما سترى لا ما تسمع ونقول لأوغاد المستوطنين مرة أخرى سنرى من سيحاصر من".

وكان مستوطن قد أصيب ظهر اليوم الثلاثاء، بجروح، عقب إطلاق مقاومين النار باتجاه تجمع للمستوطنين قرب منطقة المسعودية شمال غرب نابلس شمال الضفة الغربية.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن أصوات إسعاف اسرائيلية سمعت في المكان، وسط تواجد للمستوطنين في منطقة المسعودية.

وأعلن الاحتلال إصابة مستوطن بيده بجروح طفيفة برصاص مقاومين شمال غرب نابلس.

وتأتي عملية إطلاق النار قبل ساعتين من دعوات للمستوطنين بالقيام بمسيرة في ذلك الشارع ترفع فيها أعلام دولة الاحتلال الإسرائيلي.