قُتِلَ عسكريٌّ في الجيش اللبناني وأصيب خمسة آخرون أثناء عملية دهمٍ نفّذها الجيش في الشراونة في مدينة بعلبك، اليوم الجمعة، أسفرت عن توقيف عددٍ من المطلوبين.
ونفذت قوّة من الجيش اللبناني اليوم عمليات دهم في الشراونة بحثاً عن مطلوبين، وقد حصل تبادلٌ لإطلاق النار، ما أدى إلى وقوع إصاباتٍ عدّة، بحسب ما ذكر الجيش في بيانٍ.
وقال مصدرٌ في مخابرات الجيش اللبناني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "المداهمة كانت تستهدف أحد كبار تجار المخدرات المدعو علي منذر زعيتر، إلّا أنه تمكّن من الفرار، والجيش يسيّر دوريات مكثفة في المنطقة بحثاً عنه".
ويشهد حي الشروانة في مدينة بعلبك مداهمات مستمرة للجيش اللبناني بحثاً عن مطلوبين، ولا سيما بتجارة المخدرات، تتخللها اشتباكات عنيفة، تُستخدم فيها الأسلحة الثقيلة، وتسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ويُتهم "حزب الله" بتأمين غطاءٍ كبيرٍ لتجار المخدرات والمطلوبين في المنطقة التي تُعدّ من أبرز معاقله، كما يرتبط اسمه بتجارة المخدرات وتصديرها إلى الخارج، خصوصاً الدول العربية، ولا سيما السعودية، التي اتخذت نتيجتها إجراءات قاسية بحق لبنان وقاطعته تجارياً، علماً أن الحزب يستمرّ في نفي هذه التهم والتملّص منها.