قتل ضابط من قوات النظام السوري، اليوم الأربعاء، بقصف من جانب فصائل المعارضة شمال غربي سورية، فيما استقدمت القوات التركية تعزيزات جديدة إلى مواقعها المنتشرة في هذه المنطقة.
وذكرت مصادر مقربة من غرفة عمليات "الفتح المبين" أن ضابطا برتبة نقيب يدعى محرز أحمد إدريس، من قرية تل الصفا غربي محافظة حمص، قتل اليوم خلال قصف فصائل الغرفة نقاط قوات النظام بقذائف الهاون على محاور التماس بريف اللاذقية الشمالي.
وأضافت المصادر أن إصابات محققة وقعت أيضا خلال استهداف مواقع النظام على جبهات جبل أبو علي ونحشبا وجب الغار، شمالي اللاذقية.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن رتلا عسكريا تركيا يقدر بنحو خمسين عربة دخل إلى الأراضي السورية خلال الساعات الماضية من معبر كفر لوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي.
وأضافت المصادر أن العربات تحمل معدات عسكرية ولوجستية، وقد اتجهت نحو النقاط التركية المنتشرة في شمال غرب سورية، بالتزامن مع تصعيد جوي روسي في المنطقة، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المدنيين اليوم وأمس.
من جانب آخر، قتل شخص وأصيب آخرون، عصر اليوم، جراء استهداف طائرة مسيرة تركية لسيارة على طريق عامودا القامشلي، شمال شرقي سورية.
وذكر مراسل "العربي الجديد" أن سكان قرية تل شعير شيخان أخرجوا الضحايا من السيارة بعد استهدافها، وكان هناك قتيل واحد على الأقل تمت تغطية جثمانه، ويعتقد أنه سائق السيارة التي كانت تقل طاقما من قناة (جي تي في) الكردية، وفق بعض الأهالي.
كما قصفت مسيرة تركية خلال الساعات الفائتة، مواقع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في قرية علقمية التابعة لناحية شران بريف عفرين، شمال غربي حلب، دون تسجيل خسائر بشرية، وفق "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وفي محافظة إدلب، اعتقل جهاز الأمن العام التابع لـ"هيئة تحرير الشام" عدة أشخاص، اليوم الأربعاء، بينهم اثنان في حزب التحرير من بلدة كللي بريف إدلب، و4 عناصر سابقين من الفصائل العاملة في المنطقة، دون معرفة التهم الموجهة إليهم.
قتيلان بإطلاق نار
على صعيد آخر، قتل شخص في العقد الخامس من العمر إثر إصابته بطلق ناري بالصدر في بلدة كفرام بريف حمص الغربي، وفق مواقع محلية.
كما توفي شخص إثر إطلاق النار عليه من قبل جاره الذي يقطن في منطقة حي الورود بدمشق.
وذكر مصدر بقسم الإسعاف في مستشفى المواساة لموقع "أثر" المحلي أن الضحية يعمل سائقاً في مركز جراحة القلب في المستشفى.