- قُتل قيادي بارز في "قسد" وثلاثة من عناصره بانفجار عبوة ناسفة في دير الزور، بالإضافة إلى مقتل عناصر آخرين من "قسد" في هجمات متفرقة يُرجح أن مقاتلي العشائر العربية نفذوها.
- شهدت مناطق سيطرة "قسد" تزايدًا في الهجمات خلال شهر رمضان، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، مع تبني خلايا داعش لجزء كبير من هذه العمليات وتنفيذ البقية عبر مقاتلي العشائر العربية.
عثرت مليشيا "الدفاع الوطني" المدعومة من روسيا، مساء أمس الثلاثاء، على جثث خمسة من عناصرها مقتولين ذبحاً بالسكاكين في بادية محافظة دير الزور التي يُسيطر عليها النظام السوري، فيما قُتل قيادي وعناصره من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) جراء هجوم بعبوة ناسفة استهدف سيارة عسكرية شرقي دير الزور، شرقي سورية. وقال الناشط وسام العكيدي، وهو من أبناء ريف محافظة دير الزور، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن مليشيا الدفاع الوطني المدعومة من روسيا عثرت على جثث خمسة من عناصرها مذبوحين بالسكاكين في بادية مدينة الميادين.
وأكد العكيدي أن العناصر الخمسة كانوا في مهمة استطلاعية ببادية الميادين بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سورية، مرجحاً أن تكون خلايا تنظيم (داعش) أو مجموعات المليشيات الإيرانية هي من تقف وراء عملية القتل، لا سيما مع الخلافات الأخيرة بين المليشيات المدعومة من روسيا والمدعومة من إيران في دير الزور. من جهة أخرى، قُتل القيادي في صفوف قوات "قسد" المدعو هفال ذلشات قامشلو، مساء أمس الثلاثاء، إلى جانب ثلاثة من عناصره الذين كانوا برفقته، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون، استهدفت سيارته في بلدة الطيانة بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سورية.
في السياق، قُتل عنصران اثنان من قوات "قسد" جراء هجوم مُسلح يُرجح أن مقاتلي العشائر العربية هم من نفذوه على حاجز الشيحان بالقرب من بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، شرقي سورية. كما قُتل عنصران من قوات "قسد" أيضاً جراء هجوم نفذه مُسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية مساء أمس الثلاثاء، استهدف سيارة عسكرية في قرية الأشيطح بريف محافظة الحسكة الجنوبي، شمال شرقي سورية.
وكانت دوريات أمنية تابعة لقوات "قسد" قد جابت، يوم الثلاثاء، عدة بلدات وقرى في ريف دير الزور الشرقي، وأبلغت الأهالي عبر مكبرات الصوت وعن طريق المساجد بحظر ومنع ركوب الدراجات النارية طوال أيام العيد. وسجلت مناطق سيطرة قوات "قسد" خلال شهر رمضان تزايدا في الهجمات، خاصة في أرياف محافظات دير الزور والحسكة والرقة، شمال شرقي سورية، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى، حيث تبنت خلايا تنظيم (داعش) جزءا كبيرا من تلك العمليات، فيما نُفذت بقية الهجمات عن طريق مقاتلي العشائر العربية.