مقتل 3 عناصر للنظام السوري بغارات إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي

بلغت حصيلة قتلى قوات النظام السوري، ليل الجمعة، ثلاثة جنود نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق.

ونعت صفحات موالية لقوات النظام السوري ثلاثة قتلى؛ وهم: عبد الباسط الضاهر المنحدر من المخرم في مدينة حمص، ويزن خلالي المنحدر من مدينة داريا، ورفاعي حماة المنحدر من الغوطة الشرقية، وذلك إثر استهداف سلاح الجو الإسرائيلي الضاحية الجنوبية في منطقة السيدة زينب، ومحيط مطار دمشق الدولي، الذي تُسيطر عليه الميليشيات الإيرانية جنوبي العاصمة دمشق.

في السياق، أكدت مصادر عاملة في وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن صواريخ الدفاع الجوي التي أطلقتها قوات النظام السوري في محيط العاصمة دمشق أثناء التصدي للغارات الإسرائيلية، سقط البعض منها على منازل المدنيين في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق، ما تسبب بأضرار مادية، دون وقوع إصابات بشرية.

وفي وقت سابق، نقلت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" عن مصدر عسكري في قوات النظام قوله إنه "في حوالي الساعة 03: 23 من مساء الجمعة نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرقي بحيرة طبريا، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدى دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقط معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات".

وكانت عدة غارات اسرائيلية قد استهدفت في الـ 17 من سبتمبر/ أيلول الفائت مستودعات للذخائر ومنظومة دفاع جوي، وطائرات مُسيرة يُشرف عليها "حزب الله" (اللبناني) في محيط مطار دمشق الدولي ومنطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المنتشرة في تلك المواقع المستهدفة.

أخبار

التحديثات الحية

النظام السوري يوجه رسالة لمجلس الأمن عقب غارات إسرائيلية على دمشق

قصف مدفعي يستهدف شرقي إدلب

من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة النيرب الواقعة على طريق سراقب -سرمين بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع روسية في أجواء المنطقة.

ويأتي قصف النظام المنطقة، بالتزامن مع تجهيز قافلة مساعدات إنسانية تابعة لمنظمة "برنامج الأغذية العالمي" (WFP) للدخول من مناطق سيطرة النظام السوري إلى مستودعات المنظمة في منطقة سرمدا التي تُسيطر عليها المعارضة السورية عبر "معبر الترنبة" القريب من مدينة سراقب، الواقعة عند تقاطع الطريقين الدوليين "أم 4، أم 5" شرقي محافظة إدلب.

وكانت قوات النظام قد استهدفت ليل الجمعة/ السبت بقذائف المدفعية محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، بالتزامن مع قصف مماثل طال قرى وبلدات الفطيرة، وكفر عويد، وفليفل، وسفوهن، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، لاسيما أن طفلين أُصيبا أمس الجمعة، إثر استهداف قوات النظام بصاروخ موجه من نوع "كورنيت" سيارة زراعية ضمن أرضٍ زراعية بالقرب من قرية معر بليت جنوبي محافظة إدلب.