قالت رئيسة إحدى منظمات المجتمع المدني وأحد السكان المحليين، الجمعة، إنّ 30 مدنياً على الأقل قُتلوا صباح الجمعة في هجوم على قرية في إقليم إيتوري شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد المتحدث باسم الجيش وقوع الهجوم صباح الجمعة في قرية بني علي كيلو بإقليم إيتوري الذي يمزقه الصراع، لكنه لم يذكر عدد القتلى، مضيفاً أنّ القوات المسلحة لا تزال تمشط المنطقة بحثاً عن منفذي الهجوم.
وقالت رئيسة إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية شاريتيه بانزا: "أضرموا النار في عدة منازل ونهبوا الممتلكات وقتلوا نحو 30 شخصاً من الرجال والنساء".
وقال أحد سكان القرية ويدعى جان باسيلوك، إنّه جرى حتى الآن حصر 35 جثة، من بينها أطفال.
وألقى باسيلوك وبانزا والمتحدث باسم الشرطة بالمسؤولية عن الهجوم على أعضاء "جماعة كوديكو"، وهي واحدة من عشرات المليشيات المسلحة التي زعزعت استقرار المنطقة الشرقية في الكونغو.
وتشهد الأقاليم الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية أعمال عنف، تنفذها عشرات المجموعات المسلحة منذ ما يقرب من 30 عاماً.
(رويترز)