أعلنت الشرطة التنزانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 45 شخصاً في تدافع شهدته دار السلام في 21 مارس/آذار أثناء تأبين الرئيس الراحل جون ماغوفولي.
وقال قائد شرطة منطقة دار السلام لازارو مامبوساسا لـ"فرانس برس": "كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أرادوا دخول الملعب ولم يتحلَّ بعضهم بالصبر. حاولوا الدخول عنوة ما نجم عنه تدافع. قتل 45 شخصاً في الحادثة". وأفاد بأن خمسة من القتلى ينتمون لعائلة واحدة.
وأُعلن في وقت سابق عن مقتل امرأة وأربعة أطفال في الحادث الذي وقع في ملعب أوهورو، لكن من دون أن يتم الإعلان حينها عن العدد الكامل للقتلى.
وقال مامبوساسا إن العشرات جرحوا في التدافع، لكن خرج معظمهم من المستشفى. واصطف عشرات الآلاف في شوارع دار السلام هذا الشهر لوداع ماغوفولي الذي أعلنت الحكومة عن وفاته فجأة جراء مرض غامض في 17 مارس/آذار.
وبكى الناس وألقوا الورود على نعشه، بينما نقل ضمن موكب عسكري من كنيسة إلى ملعب أوهورو، وهو أول موقع وضع فيه جثمانه ليتمكن المعزون من إلقاء نظرة الوداع عليه. ووقع التدافع في اليوم الثاني من مراسم تكريم الرئيس الراحل في ملعب أوهورو.
وتوفي ماغوفولي عن 61 عاماً جراء ما قالت السلطات إنها مشكلة في القلب، بعدما تغيّب لأسباب غامضة لنحو ثلاثة أسابيع وسط تساؤلات بشأن إن كانت وفاته ناجمة عمّا قالت المعارضة إنها إصابته بكوفيد-19.
(فرانس برس)