قال الجيش السوداني، أمس السبت، إن خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا وأُصيب تسعة آخرون في اشتباكات قبلية بين أفراد قبيلتي المسيرية والنوبة بولاية غرب كردفان في السودان.
وأعمال العنف في غرب كردفان هي الأحدث في موجة من العنف القبلي تجتاح السودان، على الرغم من توقيع اتفاق سلام على مستوى البلاد قبل عامين.
وذكر الجيش، في بيان، أنه تمت السيطرة على أعمال العنف التي وقعت يومي الجمعة والسبت في بلدة لقاوة بعد تدخل الجيش وقوات الدعم السريع والشرطة.
وتقع لقاوة خارج منطقة من الولاية، يسيطر عليها فصيل من الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال بقيادة عبد العزيز الحلو، التي لم توقع اتفاق السلام.
ولطالما كانت الجماعة المتمردة التي يضم جيشها أفراداً من قبيلة النوبة على خلاف مع الحكومة السودانية، وشارك أفراد من قبيلة المسيرية العربية في الصراع.
لكن الحركة نفت، في بيان أمس الجمعة، أي تورط لها في أعمال عنف في لقاوة، أو ضلوعها في أي عداوة تجاه المسيرية، وقالت إن الأحداث نتجت من نزاع على أرض في البلدة.
على صعيد منفصل، وصل أمس الجمعة تسعة من رجال القبائل العربية إلى الخرطوم، بعد أن كانت الحركة الشعبية لتحرير السودان-الشمال تحتجزهم.
وجاء الإفراج عنهم عقب محادثات بين قيادة الجماعة ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ووسطاء من جنوب السودان، حسبما جاء في بيان عسكري منفصل وصف إطلاق سراحهم بأنه "بادرة حسن نية".
(رويترز)