- الجيش الباكستاني يؤكد تعرض الثكنة لهجوم انتحاري ومقتل خمسة جنود وضابطين، مع تصفية جميع المهاجمين الستة الذين اقتحموا الثكنة بعد تفجير بسيارة عند البوابة الرئيسية.
- رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري يدينان الهجوم، مؤكدين وقوف الشعب والحكومة مع القوات المسلحة ضد التسلح، في ظل تصاعد أعمال العنف في باكستان واتهامات لطالبان الأفغانية بدعم الهجمات.
قُتل سبعة من عناصر الجيش الباكستاني، بينهم ضابطان، السبت، جراء هجوم انتحاري استهدف ثكنة عسكرية في مقاطعة شمال وزيرستان، إلى الشمال الغربي من باكستان.
من جهتها، تبنت حركة طالبان باكستان الهجوم وأكدت أنها نفذت هجومها على الثكنة العسكرية، وقتلت 35 من عناصر الجيش.
من جانبه، أكد مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان، أن ثكنة عسكرية تعرضت لهجوم انتحاري في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية، ودارت اشتباكات عنيفة بين المهاجمين وقوات الجيش، ما أدى إلى مقتل خمسة من عناصر الجيش وضابطين.
وذكر البيان أن ستة انتحاريين دخلوا إلى الثكنة العسكرية بعد تفجير بسيارة يقودها انتحاري على البوابة الرئيسية، موضحاً أنه تمت تصفية جميع المهاجمين.
وأكد البيان أن ملاحقة المسلحين لا تزال مستمرة في المنطقة.
وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم على الجيش وأكدا أن الشعب والحكومة يقفان إلى جانب القوات المسلحة من أجل القضاء على مظاهر التسلح في البلاد.
وتشهد الساحة الباكستانية تصعيداً في أعمال العنف في الآونة الأخيرة، وكان تفجير قد وقع في مدينة بيشاور في العاشر من مارس/ آذار الجاري، أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثالث بجراح.
ومعظم الهجمات المسلحة التي يشهدها شمال غربي باكستان تتبناها حركة طالبان الباكستانية، التي تتهم إسلام أباد طالبان الأفغانية بالسماح لها باستخدام الأراضي الأفغانية كنقطة انطلاق لهجماتها.