تجري وحدات من القوات الخاصة الجزائرية والروسية تدريبات مشتركة، هي الثانية من نوعها في غضون عام، تشمل كشف مجموعات إرهابية وتدميرها.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن الخدمة الصحافية للمنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا، الثلاثاء، أنّ التدريبات الروسية الجزائرية المشتركة لمكافحة الإرهاب، التي تحمل اسم "درع الصحراء 2022"، ستُجرى في الجزائر للمرة الأولى، في قاعدة تدريب تسمى "حماقير"، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد المصدر نفسه أنّ المناورات ستشهد مشاركة نحو 80 عسكرياً من وحدات البنادق الآلية المتمركزة في شمال القوقاز، ونحو 80 عسكرياً جزائرياً، حيث ستنفذ هذه الوحدات خلال التمرين، مهام بحث عن جماعات إرهابية وكشفها والقضاء عليها في مناطق صحراوية.
وكانت التدريبات الروسية الجزائرية المشتركة الأولى، قد أجريت في أوسيتيا الشمالية، في أكتوبر/تشرين الأول 2021، بمشاركة ما مجموعه نحو 200 جندي من القوات الخاصة، وتركزت على اقتحام أماكن تواجد مجموعات مسلحة متمردة، وتحرير الرهائن.
وفي الفترة نفسها، كان الجيش الجزائري والجيش الروسي قد أجريا مناورات عسكرية بحرية مشتركة في عرض البحر المتوسط، شاركت فيها قطع بحرية جزائرية، وثلاث قطع بحرية روسية، وشملت تنفيذ عمليات وتمارين تكتيكية لاعتراض سفن مشبوهة واقتحامها، ومكافحة الزوارق المعادية، بالإضافة إلى البحث والإنقاذ والمساعدة في البحر، وتدريبات على الاتصالات والتفتيش والحد من الأضرار.