ذكر موقعا معاريف و"والاه" الإسرائيليّان، ظهر اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر أميركية وعربية، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بحثت في سبتمبر/أيلول الماضي، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مسألة انضمام السعودية إلى ااتفاقيات أبراهام، وتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "معاريف"، فقد بحث مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مسألة تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية مع وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد لقائه إياه في 27 سبتمبر/أيلول، في أثناء زيارة سوليفان للملكة السعودية. وأضاف الموقع أن بن سلمان، بحسب مصادر أميركية وعربية، قال الموقع إنه تحدث معها، لم يرفض الفكرة قطعياً. مع ذلك، فقد أكد الجانب السعودي بحسب "معاريف"، أن مثل هذه العملية تستغرق وقتاً، كذلك سلّم مستشار الأمن القومي الأميركي قائمة بجملة من الخطوات ينبغي القيام بها قبل ذلك، ومن بينها تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية.
ويستدلّ من النص المتقارب جداً في موقعي "معاريف" و"والاه"، أن أيادي إسرائيلية وراء الخبر، إذ أشار الموقعان بشكل حرفي متطابق تقريباً، إلى أن تطبيع العلاقات مع السعودية سيكون ذا دلالة هامة، ويدفع دولاً عربية وإسلامية إلى اتخاذ خطوات مشابهة.
وركز الموقعان أيضاً على أن إدارة بايدن تبدي برودة في العلاقة مع السعودية، ولا سيما على خلفية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.