أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أن جهود الوساطة لخفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة مستمرة، بالإضافة إلى جهود أخرى تتعلق بالإفراج عن المحتجزين والأسرى من الطرفين.
وقال الأنصاري في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، إنّ الوساطة القطرية لن تتوقف طالما كانت هناك فرصة لخفض التصعيد وحماية المدنيين وصون أرواح الناس في غزة، وكذا إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن نجاح جهود الوساطة يتطلب تهدئة الأوضاع في غزة، ووقف القصف المكثف والعمليات الإسرائيلية، وهو ما تأمله دولة قطر منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مجدداً الدعوة إلى ضرورة خفض التصعيد في غزة، وتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن دولة قطر مستمرة في جهودها مع مختلف الأطراف من أجل الوصول إلى تهدئة تنقذ أرواح المدنيين وسط الدمار الذي يشهده القطاع، مع التصعيد الإسرائيلي المستمر الذي يُفشل جميع الجهود المبذولة ويعقّدها.
ولفت في معرض رده على أسئلة الصحافيين إلى أن دولة قطر تعمل في ظل وضع شديد التعقيد على الأرض من أجل خروج آمن للمحتجزين بالتنسيق مع مختلف الأطراف التي يمكن أن تساهم في هذا الجهد، قائلاً إنّ استمرار التصعيد وعدم تحقيق نتائج، يساهم في سقوط المزيد من المدنيين، في "الحرب الشاملة" التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدد الأنصاري إدانة قطر لاستهداف المدنيين ودعوتها لإيقاف العدوان على قطاع غزة، مبرزاً أن الجهود القطرية التي تجمع مختلف الأطراف تهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وفتح الممرات الإنسانية، وضمان ألا تتسع رقعة هذه المواجهة خارج مداها الحالي.
وفي رده على سؤال حول مصير المساعدات الإنسانية التي أرسلتها قطر إلى قطاع غزة، والتي وصلت إلى مدينة العريش المصرية، أكد الأنصاري أنه تم منع وصول المساعدات، وبالتالي حُرم سكان غزة من الحصول على مواد هم في حاجة ماسة إليها.